الخرطوم : ٢٨/ ٩/ ٢٠٢٤م
كشف مواطن من داخل منطقة الشجرة بالخرطوم بأن جيش الفلول منع المواطنين حول منطقة الشجرة من المغادرة بعد الحصار واشتداد المعارك عليه واستخدامهم بشكل ممنهج كدروع بشرية، في مخالفة واضحة لبروتوكل جنيف لحقوق الانسان ولقانون حماية المدنيين أثناء الحرب.
واشار الى حبس المواطنين بمنطقة الشجرة ما اظهر سوء اخلاقيات الجيش المختطف بواسطة الحركة الاسلامية المتطرفة تجاه الشعب السوداني وهو يستخدم المدنيين كدرع بشرية ويفرض عليهم الاقامة الاجبارية وهذا النوع يعتبر من جرائم الحرب المرفوضة دوليا.
وافصح مصدر عن وقائع استخدام جيش الفلول المدنيين دروعا بشرية وتهديدهم بالقتل في حال خروجهم من منطقة سلاح الزخيرة العسكرية بمنطقة الشجرة خلال الحرب المتواصلة بينهم وقوات الدعم السريع. ويقول المصدر إن جيش الفلول حبس المواطنين عنوة في منطقة الشجرة وهم يرفعون الراية بيضاء للخروج من الشجرة حيث ثم أجبارهم على الاقامة الاجبارية ليصبحون دروعا بشرية.
ويقول الخبير في الشؤون العسكرية عماد إدريس ان استخدام المدنيين دروعا بشرية بمنطقة الشجرة يجري بمعرفة قائد جيش الحركة الاسلامية البرهان وضباط كبار من فلوله وهناك مقاطع فيديو توثق استخدامهم المواطنين كدروع بشرية ومعظم الذين يتم استخدامهم دروعا بشرية هم من النساء والشباب و في بعض الحالات يتم استخدام فتيان صغار ومسنين أيضا وبالتالي استخدام جيش الفلول للمواطنين دروعا بشرية ليس وليد الحرب الحالية وقد سبق استخدامهم في دارفور وجنوب السودان.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10