بورتسودان 29/ 9/ 2024م
توقع مراقبون أن توجه دولة إسرائيل ضربة عسكرية تستهدف بعض المواقع في مدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر التي تأوي عناصر من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، وذلك أسوة بالضربات الساحقة التي نفذها الإسرائيليون في جنوب لبنان وأسفرت عن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وكثفت إيران من وجودها العسكري في مدينة بورتسودان ومنطقة وادي سيدنا العسكرية بأمدرمان لتقديم الدعم العسكري والفني للجيش السوداني للتقدم في حربه ضد قوات الدعم السريع، وتم تزويد الجيش بطائرات مهاجر 6 الإيرانية وأعداد هائلة من الأسلحة والذخائر.
ويراقب العالم بحذر تحركات الحرس الثوري الإيراني وعناصر حزب الله اللبناني ومجموعة من الحوثيين في السودان، وأكدت مصادر أمنية أن الجيش يلعب لعبة خطرة بإيواء الإرهابيين وتدريبهم مقابل مده بالسلاح وهو ما ستترتب عليه عواقب وخيمة ستصل إلى التدخل بتوجيه ضربات عسكرية من أمريكا أو إسرائيل في عمق الأراضي السودانية.
وأكدت مصادر موثوقة أن التحالف السوداني الإيراني أثار قلق قوى إقليمية ودولية، إضافة إلى تحفظات واضحة أبدتها الدول المشاطئة للبحر الأحمر من الوجود الإيراني في المنطقة. وأكدت المصادر أن الإسلاميين أوعزوا للبرهان بضرورة إعادة العلاقات مع طهران لتثبيت أركان حكمه، وهم الآن يتخوفون من الضربات العسكرية الإسرائيلية، والتي ستنسف أحلامهم في العودة إلى كراسي الحكم عبر تحالفات مشبوهة مع الإيرانيين والإرهابيين.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10