مجاهد بشري ✍
قد تنتبه الحكومة المصرية متأخراً جداً إلى الفخ الذي سقطت فيه بردها على خطاب حميدتي، فعندما وصفت قواته بالمليشيا فقدت القاهرة أي دور لها مستقبلا كوسيط، او طرفاً محايداً في هذه الحرب..
سقطت القاهرة في خطأ لا يمكن إصلاحه ابداً خاصةً و أنها صاحبة المصلحة العليا في استقرار السودان في ظل حرب المياه و الموارد المصيرية بالنسبة لها.
الخارجية المصرية التي اتسم خطابها بعدم الرصانة المعهودة في تاريخها كتب نهاية لعب مصر لأي دور مصري محتمل مستقبلا في مسرح الأزمة السودانية، و أفقدها مركزية الوساطة، وهو تصريح يُفسر لصالح ما صرّح به قائد الدعــ.ــم الســ.ـريـع من تورط الطيران الحربي في الحرب…
ويمكنك تخيل رئيس الوزراء الأثيوبي يقهقه عاليا في الخلفية، و يمكنك سماع أزيز طائرات “طرف ثالث” وهي تحلق في سماء مناطق الجيش قريباً…
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10