عقب صدور القرار الامريكي الجائر ضد الباشمهندس القوني حمدان سارعت شتات الفلول بضرب طبول الافراح والسعادة بغباء وغياب عقل ليس له مثيل وهم في غالب الاحيان كالانعام يسيرون خلف قائد القطيع الاشتر نحو منزلقات الضياع.
شفتا كيف؟؟
واليوم نستعير طريقة العزيز عبدالحفيظ مريود لنكتب عن قامة وطنية رغم انف الدهماء والمرتجفين من نور الحرية التي يحمل مشاعلها القوني وزمرة من الابطال المناضلين.
شايف كيف؟؟
ارتعب الفلول وابواقهم كثيرا والقوني حمدان يتوهط المجلس بجوهانسبرج ويلهج بانجليزية رصينة معبرا بعمق شديد عن معاناة اهلنا البسطاء بدارفور والجزيرة وكردفان ويدعوا العالم للتعرف علي الانسان السوداني المتفرد.
شايف كيف؟؟
صدمة الكيزان كانت كبيرة وشعروا بالاحباط والهزيمة وهم الذين ظلوا ينعتون مجتمعاتنا بالجهل والتخلف وهاهو الفتي الابنوسي يحطم كل تماثيل قناعاتهم البالية ويرسل رسالة قوية للعالم بأن ثورة الهامش التي انطلقت في السودان لن تتوقف حتي يتم بناء دولة الحرية التي يقاتل الاشاوس الابطال اليوم ويشقون طريقهم عنوة واقتدارا ورجالة وحمرة عين بأجسادهم النحيلة المتعبة من رهق النضال.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10