قال المفكر السوداني النور حمد، إن السودان منذ استقلاله ظل مستعمرة مصرية يديرها بالإنابة قادة الجيش السوداني والنخب السياسية الفاسدة.
وأشار المفكر السوداني إلى أنه آن الأوان لكي يخرج السودان من الاستقلال الإسمي الزائف الذي استمر منذ 1956 إلى الاستقلال الحقيقي.
ويأتي حديث حمد على خلفية اتهام قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) للجيش المصري بقصف قواته بالطيران ومساندة الجيش السوداني في المعارك التي تدور بينهما حالياً.
ومنذ استقلال السودان عن بريطانيا ومصر عام 1956، لعبت مصر دورًا كبيرًا في التأثير على سياسات البلاد.
ودعمت القاهرة مرارًا الأنظمة العسكرية التي سيطرت على الحكم في السودان، بدءًا من حكم الفريق إبراهيم عبود في الستينيات، مرورًا بجعفر النميري، وحتى دعمها للنظام العسكري بقيادة عمر البشير.
كما أن القاهرة وقفت ضد أي تحولات ديمقراطية تُضعف سيطرة الجيش السوداني على السلطة، حفاظًا على مصالحها الاستراتيجية، بما في ذلك ملف مياه النيل وتأمين حدودها الجنوبية.
وفي ظل الأزمات السياسية والأمنية المستمرة، يبقى الدور المصري في السودان ملفًا معقدًا يؤثر بشكل كبير على مساعي السودانيين لتحقيق ديمقراطية حقيقية وتحقيق استقلال سياسي واقتصادي فعلي.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10