✍أ.مرتضي الغالي
قال شمس الدين كباشي (نائب القائد العام لجيش انقلاب الكيزان إنه (فرحان أوي) ولا ندري فرحان بماذا..؟ هل لأنه أعاد احتلال (جزء من موقع) كانت تحتله المليشيا التي كان يسبح بحمدها ويفرش لها البساط الأحمر ويقطع تعظيم سلام لقائدها الذي لم يكن زميلا له في (الكلية الحربية)..!
(مسيلمة البحرين) فرحان “على أيه يا حسرة”..؟! على السجم والرماد الذي يكلل هامة الوطن والجثث التي تملأ الإرجاء..في حين أن المليشيا التي أطلقتم لها العنان أنت والبرهان والكيزان وكنتم تنكسون رؤوسكم أمامها لا تزال تهيمن على 13 ولاية..وأنت رغم انك (فرحان أوي) لا تزال حتى اللحظة لا تستطيع أن تدخل القيادة العامة أو تصل إلى القصر الجمهوري بعد 19 شهراً من بداية الحرب اللعينة..!
فرحان على أيش..؟ ولا تزال لا تستطيع دخول قيادة الجيش التي هربت منها وتركت رفقاء السلاح جوعى داخلها يأكلون القرود كما قال (البروف حسن مكي) مندوبكم في جامعة إفريقيا العالمية وفي صياغة التحليلات الإستراتيجية و(الضحك من غير عجب) على النهج الكيزاني السنيح…!
يجب ألا ينسى الجنرال كباشي إنه أول من خرج ليعلن مسؤوليته الكاملة هو وجماعته عن مذبحة ميدان الاعتصام المروّعة التي (حدس فيها ما حدس)..!
نحن نحاسب من يرتدي زي الجيش ويدّعي قيادته ونسائله عما صنع بالوطن ولا نسائل المليشيات..! وانتم تريدون استغفال الناس وقلب الحقائق واتهام المدنيين بمناصرة الدعم السريع.. فمن الذي جعل قوات الدعم السريع جزءاً من الجيش بحُكم القانون، وحرّم المساس بها إلى درجة قتل كل من ينادي بتسريحها..! ونقول لكباشي والبرهان وجماعتهم: ما معنى استبدال مليشيات الدعم السريع بمليشيات البراء وكتائب الظل وقوات طمبور وقمبور إلخ..؟!
نحن نحاسب جيش انقلاب البرهان الذي اسلم قيادته لكتائب الكيزان وفتح جناحيه للميلشيات المجهولة من كل حدب وصوب..! هذا هو الواقع الذي يحدث الآن والذي يراه جميع السودانيين بأم عيونهم..ولا يمكن أن يزايد أحد على هذه الحقيقة بالابتزاز وقلب الحقائق..!
نحن لا نخضع للابتزاز..وشعار الثورة هو الذي يحكمنا…حرية سلام وعدالة..(الجيش للثكنات والجنجويد ينحل) ومعه كل المليشيات والتنظيمات و الحركات الإرهابية والإجرامية والمرتزقة القدامى والجُدد..!
تصدق أو لا تصدق أن الحال وصل ببعض (المثقافاتية الثوار والصحفجية) إلى التهليل بانتصارات كتيبة البراء الاخوانية الإرهابية (ولا عزاء للسيدات)..!
وبعيداً عن كتيبة البراء وأفراح الكباشي..هل يمكن أن يكون في هذه الحرب ما يدعو إلى الفرح والتهليل والابتهاج..!! هل انتصرنا بذبح الشباب في الحلفايا وبقر بطون الحوامل والأطفال في الفاشر..أو تفجير رءوس الناس بالطائرات في الحصاحيصا والسوق المركزي..!!
فرح وابتهاج وسط كل هذا الخراب والدمار والجوع والضنك والكوليرا والموت والجثث المتناثرة والجيف المتحللة…! هذه حالة غريبة (نسأل الله السلامة)..!
هذه حالة لا ندرى بماذا نسميها..وسوف تركب الحيرة رءوس أهل العلوم النفسية وجميع أطباء وخبراء تصنيفات العلل السلوكية والسيكولوجية..! هذه حالة خارج كل قوائم المصفوفة الطويلة للأمراض النفسية المعروفة فهي حالة (جديدة لنج)..!
إنها (حالة مركّبة من الجن الكلكي) الذي لا يمكن نسبته للعلل النفسية المسجّلة مثل العصابية والانفصام وجنون الاضطهاد وجنون العظمة وعقدة النقص و(القطبية الثنائية)..! إنها حالة أعقد من الذهان والاكتئاب والتوهّم و(العدوانية المرضية) وعقدة الحرمان وجنوح الطفولة وعلل التربية والنرجسية العكسية و(تروما ما بعد الصدمة) وأكثر استفحالاً من جنون الارتياب و(البارانويا) والشبق الاجتزائي و(متلازمة كورساكوف) والزهايمر والرهاب والمنخوليا و(السرنمة) والوسواس القهري..وأشد استحكاماً من حالات التبلد العقلي والانسداد العاطفي..!
طوبى للمبتهجين بدوران عجلة الموت وحفائر اللحود ومواكب النعوش واستمرار الخراب والتدمير..والتهنئة لكتيبة البراء الاخونجية الإرهابية التي وضعت يافطتها وكتبت عليها (شارع المعونة سابقاً)… الله لا كسّبكم..!
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10