بقلم احمد حمد النيل ✍
القضايا المصيرية الكبيرة طريقها ملي بعقبات الصعود والهبوط والثقة والتردد والنصر والخسارة والتقدم والتراجع وهي قضية تظهر معادن الرجال الحقييقين من اولئل المهزوزين والمترددين.
خروج أمثال كيكل لا تهز شعرة من عنفوان شباب الدعم السريع الثأر والذي قدم ارتال من الشهداء والجرحى والمفقودين في سبيل نصرة قضية الهامش التاريخية على تغول المركز والنخبة التاريخية التي خلفها الاستعمار لتستمر كاحتياطي له في مسلسل التبعية والضعف والهوان.
عرفت مجموعة كيكل بما يسمى بدرع السودان وقيل انها صنيعة استخباراتية تحظى بدعم وإسناد قادة الجيش، للعمل على عرقلة اتفاق جوبا، وخلق أذرع جديدة في موازاة حركات دارفور المسلحة.
عندما انضم أبو عاقلة كيكل لقوات الدعم السريع قال أن أن هدف قواته هو إعادة التوازن الإستراتيجي بالبلاد، بعد أن ألحقت اتفاقية جوبا للسلام الموقّعة في 2020 “ظلمًا بمناطق الوسط وشمال وشرق السودان، وانحازت لحركات دارفور”، على حد قوله.
كما أعلن أنه يهدف إلى القضاء على التهميش السياسي والاقتصادي الذي يعانيه وسط السودان، لافتًا إلى أن منطقة “البطانة” غير ممثّلة في كل الوحدات النظامية، والمجلس السيادي والانتقالي.
تداول الناس سيرة كيكل بوصفه أحد ضباط الجيش المتقاعدين، ويمثّل تيار الضباط الإسلاميين في الجيش، وكان من المقاتلين في إقليم النيل الأزرق، وتمكّن من جمع قوات وسلاحها من قبائل عدة في المنطقة.
منذ انضمام كيكل لقوات الدعم السريع تأكد انه لا يملك قوات كبيرة مدرّبة تمكّنها من التأثير في العمليات الميدانية كما أن خروجه لا يمثل أي خسارة للأشاوس بل إضافة للمقاتلين الذين تخلصوا من أعباء امثاله من الجبناء والمترددين.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10