بورتسودان – احمد القنّا
دعا رئيس الوزراء السابق ورئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم د. عبد الله حمدوك المجتمع الدولي بعدم الإعتراف بحكومة الأمر الواقع الموجودة في بورتسودان بولاية البحر الأحمر، ويسيطر عليها فلول النظام البائد من الإسلاميين والإرهابيين والكيزان.
وقال حمدوك في كلمة بمناسبة ذكرى ثورة أكتوبر المجيدة 1964م: (نُعيد تذكير المجتمع الإقليمي والدولي أن البلاد ظلت في حالة فراغ دستوري كامل إذ لا توجد حكومة شرعية في السودان منذ انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021مم، وأن إعطاء شرعية لحكومة الأمر الواقع في بورتسودان لن يساعد أبداً على إيجاد حل لهذه الحرب).
وأشار حمدوك إلى أن السودان يشهد نزيفا ودمارا غير مسبوق إمتد زهاء العامين، بسبب حرب جعلت الشعب السوداني بأكمله بين مشرد ولاجئ ونازح، تاركا وراءه بحارا من الدم وأحاديث يندى لها الجبين من القتل والسحل وقطع الرؤوس وبقر البطون والاغتصاب والتجويع الممنهج والقتل بسبب الهوية والجهة.
وأضاف رئيس الوزراء السابق ورئيس تقدم: (رغم كل الذي حدث، لا يزال هنالك من يسعى لإشعال المزيد من الحرائق وصب المزيد من الزيت على النار وبث الفتنة والتشجيع والتحريض على قتل المزيد من الأنفس وتدمير ما تبقى من بنى تحتية). وقال حمدوك: (نعيد ونؤكد قناعتنا بأن هذه الحرب لن تُحل بالبندقية ولن ينتصر فيها أحد مهما طال أمدها، وأن مائدة التفاوض هي المكان الوحيد الذي يسمح بحلها).
ونوه د. عبد الله حمدوك إلى أن الأزمة السودانية، أزمة معقدة لا يمكن حلها عبر المنهج الاختزالي القاصر الذي يرى الحرب الحالية على كونها حرب جنرالين، فلابد لمن يبحث عن حل مستدام أن ينظر في جذور الأزمة ويتعمق في فهم الأسباب التي حولت البلاد إلى مسرح دائم للصراع المسلح منذ فجر الاستقلال في العام 1956م.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10