رفض قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، مطالب جديدة دفعت بها حركة تحرير السودان برئاسة مني أركو مناوي بدفع أموال تسيير، وتعيين ” مناوي” نائباً أول لرئيس مجلس السيادة.
وبشأن مطالبة الحركة لقائد الجيش بالقبض على رئيس قوات تحالف أحزاب وحركات شرق السودان شيبة ضرار، على خلفية تهديده للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش وتلويحه بطردها من شرق السودان، قالت مصادر عليمة إن البرهان ترك للحركة الأمر لحسمه عسكرياً ومن ثم سيدخل من موقعه.
وكان اجتماعا عقد في وقت متأخر ليل الأربعاء بين البرهان ووفد من حركة تحرير السودان ضم كل من: الفريق جابر حسب الله، الفريق جابر اسحق، رمضان جابر ويحيى حسن النيل، دفعوا خلاله بثلاثة مطالب على رأسها القبض على شيبة ضرار، بجانب أموال للتسيير، كما طالبوا بتعيين رئيس الحركة مني أركو مناوي نائباً أو لرئيس مجلس السيادة.
وطبقاً للمصادر رد البرهان بأنهم دفعوا الالتزامات المالية لمناوي وعليهم مطالبته بأية أموال للتسيير، وأبلغهم أن مسألة الأموال التي دفعت للحركة سابقاً خلقت له مشكلة كبيرة.
وبشأن المطالبة بتعيين رئيس الحركة في منصب النائب الأول للرئيس، اعتذر البرهان بأن الأمر من شأنه أن يخلق مزيداً من المشكلات في الوقت الراهن. لكنه ترك للحركة مسألة التعامل مع ” شيبة ضرار”، ووعد بالتدخل لاحقاً.