بورتسودان – احمد القنّا
اثار فوز دونالد ترامب، عن الحزب الجمهوري بانتخابات 2024 الحالية للجلوس على المكتب البيضاوي للسنوات الأربع المقبلة، الذعر في معسكر فلول النظام البائد وسلطة البرهان الانقلابية من مستقبل استمرارها في الحرب واستعانتها بأعداء الولايات المتحدة وإسرائيل مثل التحالف الكيزاني مع إيران واستعانتها بالأسلحة والمسيرات الإيرانية وتحويل منطقة البحر الأحمر لساعة صراع إقليمي ودولي.
ويتخوف فلول النظام البائد عودة سياسة العصا الغليظ التي استخدمها ترامب مسبقا ضد النظام البائد حتى لحظة انهياره وتزداد الضغوط على سلطة بورتسودان الإنقلابية جراء تحالفها مع قوى الإرهاب العالمي في طهران وبيع سواحل البحر الأحمر السوداني لبلدان منافسة للولايات المتحدة مثل روسيا وإيران مما يهدد حلفاء الولايات المتحدة في الخليج والشرق الأوسط.
وحذر خبراء غربيون في دراسة نشرت مؤخراً “منبر الدفاع الأفريقي” من أن “حالة الفوضى التي اجتاحت السودان منذ نشوب الحرب في أبريل 2023 قد تجعل منه همزة وصل للإرهاب، فتربط المتطرفين العنيفين في منطقة الساحل بالجماعات الإرهابية النشطة في الصومال وحتى اليمن.”
وأشار خبير دولي لإمكانية تدخل الولايات المتحدة لحماية أمنها القومي في السودان في حال تحويله من قبل الفلول لبؤرة للتنظيمات الإرهابية، كما فعلت أمريكا في الصومال وفي اليمن للقضاء على القاعدة، ويمكن أن تتدخل في السودان إن حدث فعلاً وأصبح ملاذا للإرهاب نظرا إلى موقعه الذي يتوسط مناطق تنشط فيها تلك التنظيمات مثل بوكو حرام في تشاد وما جاورها، والشباب الإسلامي في كينيا والصومال، والقاعدة في اليمن وعدد من الدول الواقعة في محيط البحر الأحمر.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10