إبراهيم الرفاعي ✍🏾
أكدت (مصادر) عسكرية مطلعة عن خلو معسكرات الجيش من الضباط والجنود إلا القليل من المستنفرين نتيجة الهزائم المتلاحقة وفشل كل الخطط العسكرية.
وأوضح المصدر أن الجيش حاليا يفتقر للكادر العسكري المدرب والمنضبط داخل معسكراته وضرب مثلا بما يجري في الفرقة الثالثة شندي والتي تكتظ بالمستنفرين وكتائب البراء ومياسمي بقوات العمل الخاص وهم افراد من جهاز الأمن السابق بينما لا توجد فرق عسكرية حقيقية تتبع لتسلسل القوات المسلحة.
ويرى الخبير العسكري العقيد ركن معاش صديق الطيب احمد أن الهزائم المتوالية للجيش في كل الجبهات كشفت هوان الجيش بعد تساقط الفرقة الأولى مشاة بولاية الجزيرة خلال ساعات من دخول قوات الدعم السريع لود مدني وكذلك ما حدث في الفرقة السابعة عشر مشاة سنجة بولاية سنار والفرق العسكرية بولايات دارفور الأربعة. مشيراً أن هزائم الجيش تكشف مدى الفساد الذي ضرب المؤسسة العسكرية التي ظلت تحظى بنصيب الأسد من موزانة الدولة المالية وتساءل أن أسلحة المدرعات والمظلات والمهندسين كلها تلاشت وذهبت والان يطالبون المواطنين بحمل السلاح للدفاع عن أنفسهم.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10