((فإذا كنت محايدا في مواقف الظلم ، فقد اخترت الوقوف الي جانب الظالم))
ديز موند توتو
بقلم : خالد عبيد
دَّوْيلَةُ 56 هي مشروع دَّوْيلَه ولد فاشِلاً بالمعني الحرفي لكلمة فشل ظل هذا المشروع رَهيناً لارادة مصر كما استصحب هذا المشروع ابناء الشريط النيلي من تكنوقراط ومثقفين وسياسيين بغض النظر عن انتمائهم الحزبي /العقدي / السياسي يمينا كان او يسار لحمايته وخداع عامة الشعب السودانى بدس السُّمَّ في الدَّسَم في صيغة مشاريع وطنيه كاذبه هدفها سرقه مشاعر الهامش الوطنيه وتَفْريغها من معانيها النضالية وللأسف الشديد ظل في كل مره يطرح ابناء الشريط النيلي انفسهم (كمخلَّصَبن) وما مشروع الطلاب المستقلين إلا وهَمُ من جملة اوهام (سته وخمسيناويه )تتناسل كالعشر
يُعرِّي موقف الإسلامويي السبعيني الذي جُرَّت لحيته الاسلاموية الإرهابيه مواقف القوي السياسيه المنحازة لدويلة 56 الذي أَقامَ الدُّنْيا وَأَقْعَدَها بدعوي ان هذا السلوك يمثل انتهاك حقيقي للقيم والمعايير السودانية في الاخلاق والأدب
وتَبِع هذه الحادثة فرقعه اعلاميه هائله تتسق من سلوك مثقفي دويلة 56 العشائري والذين لم يفتح الله لهم بكلمة حق في استهداف الطيران الحربي الإسلامويي الإرهابي الذي شَنَّ هجمات علي المواطنين العزل الآمنين في غرب ووسط السودان علي اساس عرقي وجهوي ومناطقي محض يرقي الي مستوي الإبادة الجماعية
تُجيء هذه الحمله الاعلاميه المشيطنه مع سبق الإصرار والترصد للاشاوس ضمن مشروع ((حرب الصور المعدله)) ضد الدعم السريع بمعاونة المخابرات المصرية التي جندت الاف المبرمجين لهذه الحمله الشَّعْوَاء علي مواقع الدعم السريع الالكترونية اتخذت هذه الهجمة الشيطانيّة أساليب عده إبتداءا بفبركة الصور وتحريف سياقها وتزوير الوقائع كجزء من الصراع السياسي والاجتماعي والحربي علي السودان والسودانيين ولم تسلم اجساد نساء الجزيرة الطاهرات من هذه الحرب الالكترونية الشيطانيّة فكان تسليح الجنس weaponsing sex احدي ادوات هذه الحمله المغرضة
يري عدد من المراقبين والمحللين السياسيين ان وراء الهجمه الالكترونية علي مواقع الدعم السريع نافذين إقليمين بشركتي ميتا واكس ساعدا بشكل او آخر سواء بالمشوره او المشاركة الفعليه في إغلاق صفحات الدعم السريع الرسمية يسند هذا الزعم اعتراف غرف اعلام إلكترونية تتبع لدويلة 56 تبنت إغلاق مواقع الدعم السريع وعلي حد تعبيرها تم ذلك بمساعدة نافذين يعملون بشركة ميتا واكس
وفي ذات السياق اشاره عدد من المراقبين ان نعمات بابكر مؤسسة منظمة (( صيحة)) وزوجة امجد فريد الذي أُتهم بالتخابر لصالح البرهان من مكتب فولكر بيرتيس المبعوث الأممي لدي السودان هي من تسلح الجنس وتتاجر بأعراض نساء الجزيرة بتقارير يشوبها قدر كبير من ((تنازع المصالح )) ((conflict of interest))
والتحيز الذاتي الضار بهكذا قضايا
((personal and prejudicial interest))
يتضح جليا ان التشويه المتعمد والشيطنة المقصوده في ذاتها ولذاتها هي استراتيجية ما تبقي من الدويله الارهابيه السودانيه بمساندة جيوش الاستخبارات المصرية الالكترونية
علي الدعم السريع ان يقطع الطريق امام هذا التشويه المتعمد لجيوشه ومواقعه الالكترونية أسوة بهيئة مكافحة الظواهر السالبه امل ان ينشي المرصد السوداني لحقوق الإنسان ومنظمات مكافحة العنف ضد النوع ((GBV )) من ثقاة المجتمع في مناطقه المحررة من اطباء وقانونيين وقانونيات وان يعملو بشفافيه ومصداقية ومهنيه عاليه في التحقق من الادعاءات الكاذبه ورفع تقارير دوليه الي المنظمات الانسانية ووكالات الامم المتحدة المتخصصة في العنف ضد المرأة/ النوع ولا سيما القضايا المتصلة بتسليح الجنس التي تذهب آثارها ابعد بكثير من شيطنة المشيطنين وقتها سيكون المجتمع الدولي مرحبا بتدريب ورفع قدرات وكفاءات المنظمات التي تعمل في مناطق الدعم السريع المحررة
خالد عبيد
لندن