تتجدد المأساة وتتواصل المجازر التي يرتكبها طيران الجيش السوداني المختطف من قبل الحركة الإسلامية والمدعوم بطيران إحدي دول الجوار، حيث قام أمس السبت 16 نوفمبر 2024م بقصف سوق ( 13) بمنطقة شرق النيل بولاية الخرطوم، المئات من النساء العاملات وأطفالهن قتلوا وأحرقتهم نيران المسيرات وسقط مئات الجرحي.
وقد وصفت غرفة طوارئ شرق النيل في بيان لها الحادثة بأنها جريمة نكراء بحق الإنسانية، وأن ألسنة النيران حالت دون الحصول علي إحصائية دقيقة حيث لا زال العديد من الضحايا تحت الرماد.
نحن في مبادرة دارفور للعدالة والسلام نعلن كامل تضامننا مع ضحايا القصف ونضم صوتنا لغرفة طوارئ شرق النيل في إدانة هذا العمل الإجرامي الذي (يمثل إنتهاكا صارخا لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية كما جاء في بيانها ، وأن الإستمرار في قصف الأسواق والمنازل والمرافق العامة يؤكد إستهتارا مطلقا بحياة الأبرياء وتحديا لكل قيم العدالة والإنسانية.
إن هذا العمل الإجرامي يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، التي تحظر إستهداف المدنيين والمنشآت المدنية، إن الإستمرار في قصف الأسواق، المنازل، والمرافق العامة يؤكد استهتارًا مطلقًا بحياة الأبرياء وتحديًا لكل قيم العدالة والإنسانية.
نناشد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والأطراف الفاعلة بالتدخل العاجل للضغط على الأطراف المسؤولة لوقف هذه الجرائم البشعة فورًا، وندعو إلى فتح ممرات آمنة لإجلاء الجرحى وتقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين).
إن صمت العالم تجاه هذه الفظائع يشجع على استمرارها واتساع رقعتها. نؤكد أن التاريخ لن يرحم من وقف متفرجًا على معاناة شعبنا الأعزل، وندعو جميع الأطراف لتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والتاريخية لحماية المدنيين في شرق النيل وكافة مناطق السودان.
مبادرة دارفور للعدالة والسلام
الأحد 17 نوفمبر 2024م