قال نشطاء محليون وشهود عيان، يوم السبت، إن مجموعة من المسلحين الذين يرتدون زي الجيش السوداني قاموا بنهب المتاجر في السوق الكبير بمدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور.
وأوضح ناشط محلي، فضل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، لموقع “دارفور24” أن هناك دلائل تشير إلى تورط عناصر من الجيش في عمليات النهب التي استهدفت المحلات التجارية في السوق.
وأكد الناشط أن قوات الدعم السريع التي وصلت إلى منطقة عمارة أزهرى والمسجد الكبير لم تتدخل في عمليات النهب التي وقعت غرب السوق. كما أشار إلى أن عناصر الجيش قاموا بنشر مقطع فيديو يظهر الأضرار التي لحقت بالمحال التجارية، في محاولة لإلصاق التهمة بقوات الدعم السريع التي لا علاقة لها بالأحداث.
أكد شهود عيان لموقع “دارفور24” أن مجموعة من المسلحين يرتدون زي الجيش السوداني قامت بنهب المحلات التجارية في السوق الكبير. وقد تم نقل المسروقات بواسطة عربات قتالية وتكاتك إلى ميدان اليوناميد في سوق نيفاشا، مما أثار قلق السكان المحليين.
واتهم الشهود عناصر من الجيش بالقيام بعمليات نهب في أحياء الزيادية وخور سيال وحي الثانوية بنات، حيث يتم بيع المسروقات في ميدان اليوناميد بشكل علني من قبل هؤلاء المسلحين. هذه الأحداث تثير تساؤلات حول دور الجيش في حماية المواطنين وممتلكاتهم.
من جهته، أكد مصدر عسكري لموقع “دارفور24” أن المحلات التجارية تعرضت للنهب من قبل عناصر الجيش، مشدداً على أن الاتهامات الموجهة لقوات الدعم السريع في هذا السياق غير صحيحة. وأوضح أن قوات الدعم السريع التي وصلت إلى المسجد الكبير لم تتجاوز غرب السوق الكبير في الفاشر.
دارفور 24