أفادت “قوات الدعم السريع” في بيان لها بأن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني قام بتنفيذ سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مناطق الكومة والزرق ومليط في شمال دارفور، مما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وأوضح البيان، الذي تم نشره عبر منصة “تلغرام”، أن الطيران نفذ “هجوماً غادراً” على منطقة الكومة، حيث سقط أكثر من 47 شخصاً بين قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال. كما أشار إلى أن الطيران كثف من هجماته على الكومة، حيث نفذ 72 طلعة جوية خلال الأشهر الماضية، مما أدى إلى وقوع مئات الضحايا وتدمير واسع في البنية التحتية والمنازل.
كما أضاف البيان أن “العدوان الجوي للجيش” استهدف خلال الساعات الأخيرة بلدة الزرق ومدينة مليط، مرتكباً “مجازر مماثلة” في تلك المناطق.
دعت “قوات الدعم السريع” الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان إلى الإسراع في التحقيق في “الانتهاكات وجرائم الإبادة” التي تُرتكب بواسطة الطيران الحربي للجيش السوداني، مشيرة إلى أن هذه العمليات أسفرت عن مقتل أكثر من 3000 مدني خلال الشهرين الماضيين. وأعربت عن استعدادها للتعاون في تحقيقات تقصي الحقائق، مؤكدة على تقديم الأدلة المادية للجهات المختصة حول “جرائم الطيران الحربي”.
تواصل “قوات الدعم السريع” تواجدها في معظم مناطق العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة، بالإضافة إلى مناطق واسعة في إقليم دارفور وجزء كبير من كردفان في الجنوب. هذا الانتشار يعكس الوضع الأمني المتوتر في البلاد، حيث تسعى القوات إلى تعزيز وجودها في المناطق التي تشهد صراعات مستمرة.
تأتي هذه الدعوات في وقت حساس، حيث تتزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان. وتؤكد “قوات الدعم السريع” على أهمية التحرك السريع من قبل المجتمع الدولي للحد من الانتهاكات وحماية المدنيين، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب السوداني.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10