بورتسودان – احمد القنّا
تشهد مدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر توترات أمنية وأحداث ساخنة بسبب الإجراءات الإقتصادية التي صاحبت عملية استبدال العملة من فئتي 1000 و500 جنيه، مما أدى إلى شح كبير في السيولة النقدية، وأصاب الحركة التجارية في الأسواق والموانئ بالشلل التام.
واندلعت احتجاجات ضخمة في مدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر، بعد أن رفض المواطنين التعامل بالعملة القديمة، مع عدم توفر الجديدة، ووصل الأمر لدرجة أن المواطنين فشلوا في سداد قيمة الوجبات الخفيفة والشاي والقهوة لعدم وجود الكاش وعدم تعامل أصحاب المهن الهامشية مع التطبيقات البنكية.
وقال شهود عيان أن معظم الشاحنات القادمة من معبر أوسيف لم تتمكن من تفريغ شحناتها، لأن أصحابها لا يملكون الكاش لدفع الرسوم وأجور العمال، وهو ذات الحال داخل الموانئ حيث يطالب عمال الشحن والتفريغ بأجرتهم اليومية نقدا لأنهم لا يتعاملون مع التطبيقات البنكية. وقال أحد العاملين من ثوار شرق السودان مخاطبا البنك المركزي: (يا بنك الكيزان .. ناس تعيش وناس تانية ما تعيش)؟.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10