تقرير: نوره السعيّد
أكدت التقارير الدولية ومنها تقرير (سري) امريكي يجزم باستخدام الجيش السوداني المختطف بقيادة البرهان باستخدام الأسلحة المحرمة دوليا مرتين على الأقل في مناطق نائية في دارفور، مستهدفة قوات الدعم السريع وهو مؤشر خطير لانزلاق الحرب من جانب الجيش العاجز في تحقيق انتصار حقيقي منذ فرار قادته من القصر الجمهوري وقيادة الجيش بالخرطوم نحو شرق السودان.
مصدر استخدام غاز السيرين والخردل:
وقال (مصدر) عسكري عليم بشؤون الحرب الكيمائية أنه تلقى معلومات خطير من مصدر غربي يفيد بأن هناك تقرير امريكي أوروبي اعد في نوفمبر من العام الماضي خلص فيه المحققون إلى أن الأسلحة الكيميائية التي أستُخدمت في حالتين إلى أربعة، كانت المادة الكيميائية المستخدمة في حالتين هي السارين وفي حالتين اخريين، استُخدم غاز الخردل.
مصادر نيويورك تايمز”الأمريكية:
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” نسبت إلى 4 مسؤولين أميركيين كبار الأسبوع الماضي أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية في مناسبتين على الأقل ضد قوات الدعم السريع التي يقاتلها للسيطرة على البلاد منذ أبريل 2023.
تم نشر الأسلحة مؤخراً في مناطق نائية من السودان، واستهدفت أعضاء من قوات الدعم، لكن المسؤولين الأميركيين قلقون من إمكانية استخدام الأسلحة قريباً في مناطق مكتظّة بالسكّان في العاصمة الخرطوم.
طيران الجيش اسقط اسطوانتين من الكيماوي بالخرطوم:
وذكر المصدر العسكري أنه اطلع على تقرير سري عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يفيد أن وحدة خاصة “ طيران الجيش السوداني” أسقطت أسطوانتين تحتويان على غاز الكلور السام على بناية سكنية في منطقة مأهولة بالسكان المدنيين في شمال الخرطوم وشرق الجسر الواصل بين امدرمان والخرطوم يوم 28 سبتمبر من العام الماضي ، مما أسفر عن مقتل 42 شخصًا وإصابة العشرات.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10