أمدرمان/حسن محمد حسن
في حادثة تعكس تدهور الوضع الأمني والمعاناة المستمرة التي يواجهها المواطنون في مناطق سيطرة الجيش المختطف، تعرضت الحارة 32 في الثورة لعملية سطو مسلح نفذتها عصابة تُعرف باسم “9 طويلة”.
استخدمت العصابة أسلوبًا متطورًا في النهب، حيث استعملت أسلحة الكلاشنكوف في هجومها، مما يعكس تصعيدًا خطيرًا في أساليبهم الإجرامية. وقد وقعت الحادثة أثناء تجمع عدد كبير من السكان حول مولد كهربائي تم تشغيله لشحن الهواتف في ظل انقطاع الكهرباء، حيث كان هناك حوالي 100 هاتف في انتظار الشحن.
في لحظة غير متوقعة، هاجمت العصابة المكونة من أفراد على متن دراجتين ناريتين، حيث كان كل دراجة تحمل ثلاثة أشخاص مسلحين بأسلحة نارية من طراز كلاشينكوف.
هذا التصعيد في استخدام الأسلحة النارية بدلاً من السواطير المعتادة أثار حالة من الذعر بين الأهالي، الذين لم يكن لديهم القدرة على مقاومة المهاجمين. وقد هددت العصابة السكان باستخدام السلاح، مما زاد من حالة الفوضى والخوف بين الحاضرين.
بعد لحظات من الهجوم، قامت العصابة بجمع جميع الهواتف المحمولة التي كانت قيد الشحن، وغادرت المكان بسرعة، تاركة الأهالي في حالة من الصدمة واليأس.
هذه الجريمة أضافت عبئًا جديدًا على كاهل المواطن، الذي يعاني بالفعل من سلسلة من الأزمات، بدءًا من انعدام الأمن، مرورًا بانقطاع الكهرباء والمياه، وصولًا إلى ارتفاع الأسعار. يجد المواطن نفسه محاصرًا بين تهديدات عصابات “9 طويلة” التي أصبحت أكثر عنفًا، وبين التحديات اليومية التي لا تبدو لها حلول.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10