شهدت مدينة الفاشر، توترات حادة تطورت إلى اشتباكات بالأيدي بين القيادي في القوات المشتركة جمعة حقار وقائد الفرقة السادسة مشاة، على خلفية خلافات حول خطة انسحاب الجيش من المدينة.
وذكرت مصادر مطلعة أن قائد الفرقة السادسة مشاة يرى أن الوضع الميداني في الفاشر أصبح لا يحتمل، مع نقص حاد في الذخيرة والعتاد الحربي، مما يدفعه إلى تفضيل الانسحاب المنظم ونقل المعدات العسكرية لتفادي وقوعها في أيدي قوات الدعم السريع، التي حشدت قوات كبيرة في محيط المدينة استعدادًا لدخولها.
من جانبه، اعتبر جمعة حقار هذا القرار بمثابة تخلي الجيش عن المدينة دون تنسيق مع القوات المشتركة، ما أثار حالة من التوتر والاتهامات المتبادلة بين الجانبين. وأفادت تقارير محلية بأن الجيش بدأ بالفعل في سحب عدد من الارتكازات العسكرية، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن سقوط قتلى لم يتم حصر عددهم بدقة حتى الآن.
وفي ظل هذه التطورات، انقسمت الآراء بين مؤيدين لانسحاب الجيش حفاظًا على العتاد العسكري، ومعارضين يرون أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى سقوط الفاشر بالكامل في يد قوات الدعم السريع، ما يزيد الوضع الميداني تعقيدًا.
تظل الأوضاع في الفاشر متوترة، وسط مخاوف من تفاقم الصراع وتصاعد حدة المواجهات بين الأطراف المختلفة.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10