الجمعة 31/ يناير /2025 م
الموافق ١/ شعبان / ١٤٤٦ه
دائما ما يطِل على الشعب السوداني عبر الأحداث ليضع النقاط على بعض الحروف الحائرة والاجوبة على بعض التساؤلات المتطايرة على الساحة السودانية ، ظهر قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو وهو يتوشح بواحدة من مظاهر ثقافة القبائل الصحراوية البدوية السودانية الذي هو جزء من الإرث الثقافي السوداني [ الكدمول ] حيث اتخذ الشباب في الدعم السريع منه شعاراً لامع يعّبر عن الانتماء للمؤسسة وهو يطل عبر كلمة تحمل طيها الكثير من الآمال للشعب السوداني عبر الرسائل والإشارات رغم قلة الحديث وقصر الكلام إلا ان حميدتي ارسل رسائل خفيفة وسريعة وهو يبتدر حديثه كالعادة بحكم انه ابن البادية المتشرب بالتصوف بالبسملة مقرونة بالصلاة على الرسول النبي محمد [ صلي الله عليه وسلم ] ثم انطلق محيياً ذاك الشعب السوداني الذي وصفه ب [ الصابر على كل المآسي ] واكيد هنا يقصد الشعوب المقهورة التي تعاني من الظلم والتهميش وهي تكتوي بنيران طيران الفلول و الذين حُرموا من حقهم في التعليم والصحة والخدمات من دولة [ 56] وحكومة بورتسودان الحالية ، ثم قرن التحية لقوات الدعم السريع المتنشرة على ربوع البلاد و وصفهم ب [ الابطال والاسود والاشاوس ] في كل المحاور مترحماً على جميع الشهداء في كل المحاور متمنياً الشفاء العاجل للجرحي ، ثم دلف إلى فحوي كلمته التي أكد فيها انه يمتلك زمام المبادرة من خلال التركيز على الاهداف الأساسية و والانطلاق نحو الفتوحات القادمة دون الانشغال بالمسلسلات والتسللات الإرهابية [ خفية ] اذا كان في شارع المعونة او بحري او الإشارة او الجيلي وارسل دقلو إشارة مهمة في انه هناك [مناطق معينة] لابد من الاستيلاء عليها وان القادة يعلمون ذلك تماماً ووجه قواته بالاستماع إلى القادة .
تحدث الرجل عن اهمية التماسك في هذه المرحلة وهنا إشارة إلى تمايز الصفوف والمصداقية [ الغربال الناعم ] وان هناك الدهب الفالصو و وصف قواته [بأنتم الذهب الأصلي ]
ثم انتقل الى محور آخر وهو يتحدث عن تكتيكات الحرب و زكر اية كريمة رافعاً يده متوعداً ( وأملي لهم إن كيدي متين ) وهو يوجه رسائله إلى رأس حكومة بورتسودان [البرهان ] وذكر له انه [ ابشرك الشرك قبض يا برهان ] وهو يتوعد البرهان بالحساب والعقاب وانه سيتحاكم أمام الشعب السوداني [ الحقيقي ] وليس المستفيدين من دولة[ ٥٦] و إمتيازات الدولار بي[ 2 ] جنيه ونظام السيجاير المعكوس من إفريقيا الوسطى وتحدث عن المساندين للبرهان من أصحاب الإمتيازات التاريخية المستفيدين و وعدهم بالفطامة [ رغم صعوبة ذلك ] على البيوتات التاريخية المستفيدة من الإمتيازات وتحدث عن ضرورة ايقاف الفساد
وفي تعريجة تاريخية تحدث حميدتي عن الانتهاكات التي تمت في أحداث الكنابي وقتل الاشقاء من دولة جنوب السودان وأكد انه امر ليس بجديد فهم يُزبحون منذ ما يكثر عن خميس عام وتم زبحهم الآن وفي بادرة يحفظها له التاريخ قدم الرجل الإعتذار لشعب وحكومة جنوب السودان نيابة عن الشعب السوداني [الحقيقى ] الذي ظل يقاسم شعب جنوب السودان الألم منذ الاستقلال وليس شعب الإمتيازات وهذا يؤكد أن حميدتي رجل دولة متسامح ويتمتع بثقافة الإعتذار التي يكابر معظم الساسة السودانيين عليه رغم كِبر وكثُرة اخطاءهم وهفواتهم على الشعب السوداني
وجه حميدتي صفعة قوية عبر رسالتة لما اسماهم ب [ الديناصورات ] و خص عراب الإسلاميين على كرتي واحمد هارون واسامة عبدالله وتحدث عن معرفة مسار تحركاتهم [ نازل في الكلية الحربية و عملتو القواعد في كرري ] وهذه إشارة قوية في أن الرجل يمتلك أجهزة استخبارات قوية كما هو يمتلك من المعلومات الدقيقة وهو ملم بكل خطط وأهداف وتفاصيل بل حتي تحركات الفلول و وعدتهم بالفطام [ الصعب ] وأكد انه لا عودة للاسلاميين إلى السلطة
جدد حمدان وصيتة وهو يوصف قواته [ بالاشاوس والاسود ] بأن ارفعوا معنوياتكم فوق وأكد لهم ان الانتصارات قادمة وأشار لهم بآن لا تنظروا إلى القيادة العامة او الإشارة او شارع المعونة في بحري بل انظروا إلى الاهداف الكلية نحو التحرير الشامل والكامل للبلاد وتوعد من تسللوا الي هذه المناطق بانهم لن يهنأنوا فيها وانه سيتم سحقهم فيها بصورة مختلفة هذه المرة كما ثمن دقلو انتصارات البارحة من خلال المعارك التي دارت و وعد جنوده بتحسين أوضاعهم بصورة افضل مما هو كائن الآن من خلال اشارة صغيرة [ الخير قادم ] وطلب منهم التفكير في المستقبل [ ارموا قدام ] وذكر حميدتي جزئية مهمة في كلمته وهو يتحدث عن ضرورة التحلى بالقِيم الدينية والاخلاق الحميدة و الإقدام والثبات في الحرب
ختم القائد حميدتى حديثه مجدداً بالترحم على أرواح الشهد سأئلا المولي عزوجل عاجل شفاء للجرحى
مما لا شك و لا ريب فيه ان هذا الرجل يضع اهدافه الثابتة بدقة وهو يحمل هموم السودان بصورة عامة و الهامش السوداني بصورة خاصة وهو يتحدث عن الحرية والعدالة والديمقراطية و حماية الأوطان و هو يعتقد انه واجب كل إنسان فلا يماري امرؤ ومعه عقله ان يتجاوز حميدتي في مستقبل هذ السودان و أنّ الوطن لا يمكن أن يستغني عنه والشعب أحوج اليه ، مما يدعو كل مواطن ان يتفهم ذلك تماماً بعيداً من اوهام الإسلاميين وأن وهذ الرجل يستحق الشكر من القلب على إخلاصه وتضحياته في سبيل حماية الشعب السوداني [ الحقيقي ] الذي يعاني وينتظر الحقوق التي سُلبت منه وان هذه الأرض الطيبة تفخر بهذ القائد فهو ذخرًا للوطن
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس
19
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21
22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10