د. سعيد الكردفاني ✍🏿
بدأت نذر الخلافات تتصاعد مابين التيار الاسلامي المتطرف المتمكن من مفاصل حكومة الامر الواقع وبين المجرم البرهان بعد خطابه الاخير الذي لوح فيه بإبعاد المؤتمر الوطني المحلول، وبدأوا بتوظيف آلياتهم بمفاصل القرار، وهاهم الكيزان يبدأون في استخدام اوراق الضغط التي بأيديهم من خلال توجيه قادة المؤسسات التي يسيطرون عليها بعدم الانصياع لتوجيهات البرهان وقراراته، مما جعل جميع المراقبين يتساءلون حول قدرة البرهان في السيطرة على الدولة.
حيث رفضت الشرطة السودانية، قرار قائد الجيش المختطف عبد الفتاح البرهان، باستخراج الجوازات لجميع السودانيين. وقال مدير إدارة الجوازات والهجرة عثمان محمد الحسن دينكاوي، إن إلغاء حظر استخراج جوازات السفر للأشخاص المدرجين في القوائم يتطلب تعديلاً قانونياً، في دلالة واضحة لرفض توجيه البرهان لإدارة الجوازات والهجرة بوزارة الداخلية بعدم حرمان المواطنين وخاصة اؤلئك المدرجين في قوائم الحظر المتعلق بجوازات السفر ووثائق الهوية.
وقد ثار جدل كثيف فيما سبق حول رفض السفارات بالخارج والمكاتب الرسمية لاستخراج اوراق الهوية بالنسبة للمواطنين ضمن القوانين العنصرية لحكومة الامر الواقع بمنع اثنيات محددة وبعض السياسيين المعارضين للحرب العبثية من التمتع بمالمواطنة وحرمانهم من حقهم الطبيعي باستخراج اوراقهم الثبوتية. الامر الذي عرض حكومة الامر الواقع لانتقادات عنيفة من دوائر حقوق الانسان المحلية والدولية، بحيث اراد البرهان بعد نشوة انتصاره الزائف الظهور بمظهر رجل الدولة المتاسمح بعد رغبته بتشكيل حكومة يظل هو على رأسها سنين عددا.
اعتبر ناشطون، توجيه البرهان ورفض الشرطة، ما هي سوى محاولة لعب أدوار لصناعة بروبوغندا سياسية، مشيرين إلى أن ذلك خطة مرسومة باصدار القرار، ثم اجتماع مع مدير عام الشرطة، ليتراجع الأخير بحجة التعديل القانوني، مؤكدين أن سلطة بورتسودان لا تزال تنتهك حقوق السودانيين الأساسية بدواعي عنصرية وتمييزية من خلال عدد من التشريعات العنصرية كقانون الوجوه الغريبة.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10