بيان صحفي
رفض وإدانة البيان الصادر عن مجلس السلم والأمن الإفريقي
تعلن لجان المقاومة المشتركة _ ثوار الدولة السودانية الجديدة، رفضها التام لما جاء في البيان الصادر عن «مجلس السلم والأمن الأفريقي» الذي أعلن فيه عدم الاعتراف بأي حكومة موازية في البلاد، والتحريض للدول الأفريقية والمجتمع الدولي على «الإمتناع عن دعم أو مساعدة أي مجموعة مسلحة أو سياسية، تسعى لإنشاء حكومة أو دولة موازية في السودان».
ونحن إذ نرفض تماما المبدأ الذي جاء به بيان الإتحاد الإفريقي الذي كان منافيا لواقع الأحداث وواقع الحرب في السودان حيث جاء إعلان ميثاق تأسيس ودستور حكومة السلام في مناطق سيطرة الدعم السريع، جاء لأجل تحقيق إرادة الشعب الذي إكتوى بنيران الحرب لسنتين والحصار المفروض عليه من جانب حكومة بورسودان حيث يعيش المواطن في مناطق الدعم السريع في خرمان من كافة حقوق المواطنة التي تكفلها الدساتير الشرعية والإنسانية له، فلا تعليم ولا صحة ولا أوراق ثبوتية، وحظر من جانب بورتسودان لوصول المساعدات الإنسانية إلى العاصمة كما أقاليم دارفور وكردفان، إضافة لجرائم التطهير العرقي الإثني، وقصف الطيران المتعمد، تجاه مكونات هذه المناطق.
لجان المقاومة المشتركة تدين وتستنكر قرارات «مجلس السلم والأمن الأفريقي» التي تهدد ما تواثقت عليه القوى الوطنية الموقعة على ميثاق التأسيس والدستور في فبراير الماضي بنيروبي، وهي القوى الثورية والسياسية التي تقود عملية السلام والتأسيس للحكم المدني، وعلى رأسها «قوات الدعم السريع» و«الحركة الشعبية لتحرير السودان» – فصيل عبد العزيز آدم الحلو، وحزب «الأمة القومي»، وكيانات من التنسيقيات والنقابات المهنية والقوى المدنية للإدارات الأهلية والقوى الثورية للجان المقاومة المشتركة بكافة أقسامها وتنسيقياتها، لتكون في مجملها الحكومة الشرعية التي يطّلع أن تقود الشعب السوداني نحو تطلعاته بوقف نزيف الحرب وإحلال السلام وإقامة دولة المؤسسات التي يحتاجها الشعب لإقامة الحياة في دولة المدنية والمواطنة في ظل الحرية والسلام والعدالة.
ثوار الدولة السودانية الجديدة
لجان المقاومة المشتركة
الآلية الإعلامية