في خطابه اليوم ظهر القائد حميدتي متوثبا الخطوة نحو مرحلة جديدة وقد ظهر ذلك جليا في خطابه وحديثه الموجه مباشرة كما عادته ليعطي الحقائق ويضع عين المجهر على التفاصيل بكل شفافية كما هي العادة في خطاباته.
فقد جاء الخطاب تكملة لمرحلة جديدة
هي التحرير الكامل والشامل،
لقد آن الأوان لإنهاء ما بدأ في ١٥ أبريل
إلى الأشاوس الذين صدقوا وعد الميادين
الصادقين الذين لم يبدلوا وأوفوا العهد
اليوم مع ميلاد الدولة الجديدة هو عهد جديد
الحكم فيه للحرية والسلام والديمقراطية
لقد صمد هذا الشعب وله حق أن يأخذها دولة كاملة لا تنقص شبراً من هذه الأرض
وهذا وعد أبناء الوطن لشعب الوطن
لسنا وحيدين في مركب التغيير ولكن جميع من ناضل وحمل السلاح من الشرفاء وجميع من خرج مناضلاً ممن حمل راية التأسيس وآمن بها
هم شركاء في سودان اليوم.
تحية الأبطال للأبطال في درب النضال وأولهم القائد عبدالعزيز الحلو وقد تم العهد والميثاق، وقد إالتحمت الجيوش لتحكي عن وحدة لا يفرق ها لا دين ولا قبلية ولا تفسدها جهوية وعرقية
اليوم خرج القائد العام بالكدمول ليعلم الفلول أن الحرب ماضية نحو نهاية جبروتهم
وقد تأسست الدولة بدستور جمع أهل النضال بكل أطيافهم هي الوحدة ولا بديل لها.
ولا تفريط في ما أكتسبه الأشاوس بروى الدماء
نعيدها مرة أخرى أرموا قدام،، لا شي يقف بوجه التجارب فربما تحمل الأمل والنجاح والعمل، والعلمانية ربما هي خير للكثير من أهل السودان.
وقد أصبحت الرؤية واضحة والطريق سالكاً
ونحن عند الوعد الذي كان منتظرا وقد جاء اليوم لأجل وعد الإنجاز،بدولة خالية من المظالم والفسدة والمجرمين.
دولة خالية من الإرهاب،. وقد صدرها القائد العام بكلمات واضحة أن بورتسودان ليست عصية بل إنها في المرمى وقريبا لن يكون هناك عاصمة للكيزان.
إنه التطلع لدولتنا الجديد التي يحترمها الشعوب الأخرى وتكون هي دولة المواطنة التي تحترم حقوق شعبها.
لقد تم تثبيت نقاط على حروفها أن لا بقاء لسلطة بورتسودان وأن الحرب ماضية وأن الخرطوم لا تهاون ولا مساومة فيها، مع صوت شكر للدولة الشقيقة كينيا “دولة الديمقراطية” التي رعت التأسيس وساندت ميلاد عهد الديمقراطية لأجل الشعب السوداني.
سوماالمغربي
مارس ٢٠٢٥