مرصد حقوقي يُصنّف الهجوم “تطهيراً عرقياً” ويحمل قيادة الجيش المسؤولية.. والمجتمع الدولي يُطالب بالتحرك
دارفور – 25 مارس 2024:
في جريمةٍ جديدة تُضاف إلى سجل الانتهاكات بالمنطقة، راح أكثر من 400 مدني ضحيةً لهجوم جوي شنّه الجيش السوداني على منطقة طُرة في شمال دارفور يوم الاثنين 24 مارس، وفقاً لتقارير ميدانية وتصريحات حقوقية. وأسفر القصف عن مقتل العشرات من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة المئات بجروح خطيرة، وسط عجز المستشفيات عن استيعاب الكارثة الإنسانية.
اتهامات بالتطهير العرقي:
وصف مرصد واعيين لحقوق الإنسان الهجوم بأنه “جريمة تطهير عرقي مكتملة الأركان”، مشيراً إلى أن استهداف المدنيين في دارفور “سياسة متبعة منذ عقود” من قبل الجيش السوداني. وأكد البيان أن القوات المسلحة استخدمت الطيران الحربي لضرب مناطق سكنية بشكلٍ عشوائي، “دون أي اعتبار لأرواح المدنيين أو القوانين الدولية”.
مساءلة القيادات العسكرية:
حمّل المرصد اللواء عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني، مسؤولية المجزرة، ودعا إلى محاكمته دولياً مع كل المتورطين في “إباحة دماء الأبرياء”. كما طالب المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، بـ”اتخاذ إجراءات فورية” لوقف العنف وحماية المدنيين.
تداعيات إنسانية كارثية:
أفاد ناشطون محليون بأن القرى المستهدفة تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، فيما فرّ آلاف الناجين إلى مناطق مجاورة بحثاً عن الأمان. ومنذ اندلاع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تشهد دارفور موجة نزوح متصاعدة، مع تقارير متكررة عن قتل ممنهج وحرق قرى بأكملها.
ردود فعل دولية:
– الأمم المتحدة: أعربت عن “قلقها العميق” من التصعيد، ودعت إلى تحقيق مستقل.
– الاتحاد الأوروبي: ندد بالهجوم وطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
– منظمات حقوقية:حذّرت من “تكرار مآسي الإبادة الجماعية” التي شهدتها دارفور مطلع الألفية.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10