تواصل القصف بالطائرات المسيرة على مدينة بورتسودان فجر أمس لليوم الثاني عشر على التوالي، كما تعرضت مدينة كسلا لقصف مماثل.
وفيما يتعلق بتأثير القصف بالطائرات المسيّرة على العمل في الموانئ، أشار عثمان طاهر، القيادي النقابي في الموانئ البحرية، لراديو دبنقا إلى أن حركة الموانئ لا تزال قائمة رغم القصف بالطائرات المسيّرة، لكنه أضاف أن الحركة أقل مما كانت عليه قبل بدء عمليات القصف.
أشار إلى أن حركة الميناء شهدت تراجعًا كبيرًا منذ بداية الحرب قبل عامين، ثم تحسنت بعد أن سيطر الجيش على ولاية الجزيرة وأجزاء من ولاية الخرطوم، لكن عمليات القصف بالطائرات المسيرة أدت إلى عرقلة هذه الحركة مرة أخرى.
أكد أن استخدام الطائرات المسيرة في القصف سيؤدي إلى زيادة تكاليف الشحن والتأمين للسفن المتوجهة إلى بورتسودان، مما سينتج عنه ارتفاع أسعار السلع المستوردة.
أفادت منصة (القدرات العسكرية السودانية) المرتبطة بالجيش بمعلومات حول الهجمات الجوية الأخيرة التي استهدفت مدينة بورتسودان، موضحةً أن قوات الدعم السريع استخدمت طائرات مسيرة من طراز FY-70 المصنعة من قبل الشركة الصينية Bieberg.
أفادت المنصة بأن قوات الدعم السريع قامت بتعديل الطائرات من خلال استبدال المحرك الأصلي بمحرك بسعة 550CC، كما زادت من سعة الوقود لتتمكن من السفر لمسافات طويلة.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10