الجمعة 14 جمادى الآخرة 1447, 2025/12/5
  • تواصل معنا
الوطن
  • الأخبار
  • سياسة
  • الاقتصاد
  • أخبار العالم
  • رياضة
  • المنوعات
    • علوم وتكنلوجيا
    • عيادة
    • قضايا وحوادث
  • الرأي
  • ar Arabic
    ar Arabiczh-CN Chinese (Simplified)en Englishfr Frenchde Germanit Italianru Russianes Spanish
البث الحي
No Result
View All Result
الوطن
  • الأخبار
  • سياسة
  • الاقتصاد
  • أخبار العالم
  • رياضة
  • المنوعات
    • علوم وتكنلوجيا
    • عيادة
    • قضايا وحوادث
  • الرأي
  • ar Arabic
    ar Arabiczh-CN Chinese (Simplified)en Englishfr Frenchde Germanit Italianru Russianes Spanish
البث الحي
No Result
View All Result
الوطن
No Result
View All Result
د. الوليد آدم مادبو خبير الحِكمانية ومستشار التنمية العالمية

د. الوليد آدم مادبو خبير الحِكمانية ومستشار التنمية العالمية

اقتتال الهامشُ: صرخة في وجه الخديعة

الخميس 17 ذو القعدة 1446, 2025/5/15
0
21

بقلم : دكتور الوليد آدم مادبو

يا للحسرة، يا لانكسار القلب. أبناء الهامش يقتتلون، وجراح الأرض المفتوحة تبتلع أبناءها. بنادق علي رزق الله (السافانا) وجودات تتلاقى، لا في سبيل وطنٍ يسع الجميع، بل في معركة عبثية هندستها النخب العسكرية العنصرية، تلك التي تحرس الامتيازات التاريخية للنخب المركزية، وتمتهن تحويل الكرامة إلى امتياز، والوعي إلى تهمة.

لقد نجحت تلك النخب في إحداث الفتن: نقلت المعركة من المركز إلى الأطراف، من الخرطوم إلى الفاشر، ومن جبل أولياء إلى الخوي، لتصير دارفور وكردفان ميدانًا لصراع الفقراء. أبناء القرى الجائعة، وأحفاد الرعاة والمزارعين، يدفعون اليوم أثمان خديعة كبرى. فهل يدرك جند الهامش أن البنادق التي يحملونها ليست سلاحًا للتحرير، بل أدوات في يد من أرادوا لهم البقاء عبيدًا في حظائر التاريخ؟ هل يدرك المتقاتلون هذا المأزق أم أنهم، بوهم البطولة والحمية، سيكلّفونا مزيدًا من الأرواح؟

لا، لا يخوض البرهان هذه الحرب رغبة في النصر، بل سعيًا للتخلّص من الزرقة العرب، ظنًّا منه أن ذلك سيفتح له أبواب التسوية مع المتبقي منهم. لكن ما لا يدركه البرهان، بعقله التآمري المريض، أن من توهّمهم حلفاء الأمس أو غرماء اليوم قد عقدوا العزم، مع النوبة والنوبيين، مع الهمج والجنيديين، على اقتلاع دولة المركز الظالمة، وقطع رأس الحيّة. لقد أُهين كبرياؤه حين انتصر عليه جنود الهامش ومرغوا أنفه بالتراب، فراح يبحث عن نار جديدة يشعلها، علّها تحرق ما تبقى من وطن.

لكن النار لا تأتي من فراغ. النار هي خلاصة عقود من التهميش المدروس، فحين نستعرض بيانات البنك الدولي لعام 2023، نقرأ أن 65% من سكان دارفور يعيشون تحت خط الفقر، مقارنة بـ38% في الخرطوم. وعندما نقارن حجم الإنفاق الحكومي على البنية التحتية بين المركز والهامش، نجد أن الخرطوم وحدها تستحوذ على أكثر من 40% من المشاريع الخدمية بينما تُترك ولايات مثل وسط دارفور وغرب كردفان بلا طرق ممهدة أو شبكات كهرباء فعالة.

لم تكن النخب المركزية يومًا منتجة، بل كانت سمسارًا (مجرد سبّابي) في سوق الوطن، يستثمر في الجهل، ويقتات على الفقر، لأنها تعلم أن في نهضة الهامش نهاية لسطوتها، وفضيحة لعجزها عن التنمية.

علينا أن نُميّز بين الجلابة الأولين، رجال دولة 1956، الذين طوّعوا الهامش بالأساليب الناعمة، من لغة وطنية موحدة وخطاب وحدوي خادع، وبين الجلابة المتأخرين، سبّابة دولة 1989، الذين انتقلوا إلى الأساليب الخشنة، من التهجير والقصف والفتن الأهلية. حين انكشفت الهيمنة، وانهارت أسطورة المركز، سعوا إلى تدمير كل مشروع تنموي في الهامش: أُجهض مشروع سافانا الزراعي، توقف العمل في غزالة جاوزت، أُسقط مشروع مد نيالا بمياه من حوض البقارة، وتُرك طريق بابنوسة–واو حلمًا معلّقًا على أوراق التمويل الدولي.

لكن اللحظة التاريخية تغيرت. لم يعد الهامش يقبل بدور اللِنْقِيب (راعي الماشية) فيما تكتفي النخب المركزية بدور الكَلِيف (سيد المال). لم يعد أمام النخب المركزية خيار إلا قبول دولة فيدرالية ديمقراطية، بدستور علماني يساوي بين المواطنين، ويعيد توزيع السلطة والثروة بعدالة. إما ذلك، أو مواجهة عزلة سياسية وتاريخية، تعيدهم إلى الهامش الذي طالما ازدرَوه، لا كأرض بل كفكرة وواقع معاش.

والسؤال هنا ليس موجهًا فقط إلى تلك النخب المركزية، بل أيضًا إلى من يُقتلون في الميادين دون أن يدركوا لِمَ يقاتلون. هل تريدون الاستمرار كوقود لحروب الآخرين؟ أم آن أوان أن تكونوا فاعلين وممسكين بزمام الأمور؟ أن تتحول الجنينة من نقطة تماس بين العرب والمساليت، إلى نقطة تلاقٍ بين الطريق القاري الذي يربط بين شرق أفريقيا وغربها وذاك الذي يربط بين شمالها وجنوبها؟

ختامًا، آن لأبناء الهامش أن يفيقوا من سكرة الدم، ليبصروا الحقيقة: عدوهم ليس من يشاركهم الخبز الشحيح، بل من راكم امتيازاته فوق صمتهم، وسوّق لبؤسهم كقدر لا يُرد. آن لهذا الدم المسفوح أن يتجلّى وعيًا، لا نقمة. آن أن نخرج من نار التهميش، لا إلى رماد الحروب، بل إلى نور المواطنة الكاملة، حيث الإنسان قيمة، لا أداة استهلاك أو وقودًا للصراع.

إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18

إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19

إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20

إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21

22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23

إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24

إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25

إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26

إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10

Tags: اخبار الجيشاخبار الدعم السريعاخبار السوداناخبار بورتسودان

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخر الاخبار

حكومة السلام ترحب بزيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى دارفور

حكومة السلام ترحب بزيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى دارفور

الخميس 22 جمادى الأولى 1447, 2025/11/13
حطام الطائرة

الدعم السريع تقتص للضحايا المدنيين بكردفان وتسقط طائرة حربية طراز “يوشن”

الثلاثاء 13 جمادى الأولى 1447, 2025/11/4
كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والإفريقية ، مسعد بولس

مسعد بولس: الإخوان وفلول النظام السابق خط أحمر لواشنطن.. ونحذر من بوادر تقسيم السودان

الأربعاء 7 جمادى الأولى 1447, 2025/10/29
الإياتا

الإياتا: مطار الخرطوم الدولي لم يعد مستوفياً لمعايير السلامة العالمية في الوقت الحالي

الأربعاء 30 ربيع الثاني 1447, 2025/10/22
جريمة اغتصاب

اتهامات لـ “كتائب الظل” باستخدام الاغتصاب كـ “وظيفة” لقمع نشطاء السلام

الأربعاء 30 ربيع الثاني 1447, 2025/10/22
مطار الخرطوم

سماء الخرطوم مسرحاً لمعركة جوية.. وغارات تستهدف المطار الدولي

الثلاثاء 29 ربيع الثاني 1447, 2025/10/21
© 2020 alwatntv.com
  • الأخبار
  • سياسة
  • الاقتصاد
  • أخبار العالم
  • رياضة
  • المنوعات
    • علوم وتكنلوجيا
    • عيادة
    • قضايا وحوادث
  • الرأي
  • البث الحي

© 2020 alwatntv.com

error: Content is protected !!