أقدمت عناصر من وحدة “العمل الخاص” التابعة للقوات المسلحة السودانية على ارتكاب جريمة مروعة في منطقة صالحة جنوب أم درمان، حيث قامت بقتل أسرة مكونة من سبعة أفراد بينهم أب وأم وثلاثة أطفال، كان أصغرهم توأم رضيعان لم يتجاوزا الأربعة أشهر من العمر.
جاءت الجريمة بعد أيام قليلة من إعلان الجيش سيطرته على المنطقة، حيث دخلت العناصر المسلحة منزل الأسرة وقامت بتصفيتهم بشكل وحشي. وأكد حزب المؤتمر السوداني في بيان له أن هذه الجريمة تمثل نموذجاً صارخاً لانعدام الانضباط داخل المؤسسة العسكرية، وتؤكد استمرار انتهاكات حقوق المدنيين في ظل غياب المحاسبة وسيادة القانون.
حمّل الحزب القوات المسلحة السودانية المسؤولية الكاملة عن الجريمة، مطالباً بفتح تحقيق عاجل ومستقل لكشف الجناة وتقديمهم للعدالة، كما دعا إلى وقف الحرب فوراً ونزع سلاح جميع الميليشيات والانخراط في مسار سياسي ينهي معاناة المدنيين.
وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة انتهاكات متصاعدة تشهدها مناطق النزاع في السودان، وسط صمت دولي وتجاهل لمطالب المحاسبة والعدالة.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10