الأحد 12 ذو الحجة 1446, 2025/6/8
  • تواصل معنا
الوطن
  • الأخبار
  • سياسة
  • الاقتصاد
  • أخبار العالم
  • رياضة
  • المنوعات
    • علوم وتكنلوجيا
    • عيادة
    • قضايا وحوادث
  • الرأي
  • ar Arabic
    ar Arabiczh-CN Chinese (Simplified)en Englishfr Frenchde Germanit Italianru Russianes Spanish
البث الحي
No Result
View All Result
الوطن
  • الأخبار
  • سياسة
  • الاقتصاد
  • أخبار العالم
  • رياضة
  • المنوعات
    • علوم وتكنلوجيا
    • عيادة
    • قضايا وحوادث
  • الرأي
  • ar Arabic
    ar Arabiczh-CN Chinese (Simplified)en Englishfr Frenchde Germanit Italianru Russianes Spanish
البث الحي
No Result
View All Result
الوطن
No Result
View All Result
الجميل الفاضل

الجميل الفاضل

الجميل الفاضل يكتب: لغط “الكيماوي”، وسوء الظن العريض؟! (1)

الثلاثاء 29 ذو القعدة 1446, 2025/5/27
0
8

عين على الحقيقة 
الجميل الفاضل 
لغط “الكيماوي”، وسوء الظن العريض؟! (1)

يتدفق في هذه اللحظة، سيل من المغالطات الكلامية، حول “السلاح الكيماوي”، سعيا لطمس آثاره، أو للهرب تحت دخان اللغط الكثيف، من تبعات إستخدامه.
رغم أن مختصين أمريكيين وبريطانيين وأوروبيين آخرين، كانوا قد جمعوا بالفعل ـ وفق بعض الروايات ـ عينات من التربة والمياه ومن بقايا جثامين محترقة من مدينتي “مليط” و”الكومة”، وقدموها كأدلة دامغة على استخدام هذا النوع من السلاح في دارفور.
أعادني هذا الجدل إلى مقولة قديمة للأستاذ محمود محمد طه، صارت كأنها قاعدة تُستذكر كلما ذُكر أي سوء عن هؤلاء القوم، قال فيها: “كلما أسأت الظن بالإخوان المسلمين، تجد أنك قد أحسنت الظن بهم، لأن سوءهم يفوق سوء الظن العريض.”
فإن فتنة هذه الحرب، التي تولت هذه الجماعة كِبرها، وأزّكت نارها بكل ما أوتيت من قوة ناعمة وصلبة، من كتائب وألوية، ومن خلايا نائمة وغير نائمة، أو من وراء ستار الجيش، الذي لم يعد ساتراً بما يكفي لتحريك أصابع هذه الجماعة الآثمة، لخيوط الدمى التي تُدير من خلالها دولاب هذه الحرب.
على أية حال، هي حرب تكشف، مع كل يوم يمر، أن نفوساً نضّاحة بالسوء قد تفوقت، في هذه الحرب، حتى على سوء نفسها وطويتها.
بسوء يفوق هو نفسه “سوء الظن العريض”، وفق وصف الأستاذ محمود وتعبيره الدقيق.
فقد أثبت واقع الحرب أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة “مطاطية السوء”، كلما غالي الناس في إساءة الظن بها، اكتشفوا أن سوءها يتجاوز أقصى ما ظنوه.
ليجدوا في الحقيقة أنهم، قد أحسنوا الظن بهذه الجماعة، كلما أرادوا إساءة الظن بها!.
بل إن جدل “الكيماوي” الراهن، ربما يعيد طرح سؤال: “من أين جاء هؤلاء؟”
ذلك السؤال الغريب الذي استنبته من عمقٍ سحيق الروائي الطيب صالح، فنبت كعُشبٍ طريّ بين مفاصل صخرة، قبل أن يتوسد الكاتب الكبير الباردة. 
سؤال ظل حائرًا، كلما أراد أن يغفو في ذاكرة الأيام البعيدة، أيقظه “هؤلاء” الذين عنّاهم أديبنا الراحل، بفعل يفوق حتى “سوء الظن العريض”.
ومن “سوء ظني العريض” بهذه الجماعة، يسيطر عليّ يقينٌ هذه الأيام، بأن الإسلاميين، لو امتلكوا اليوم سلاحًا أشد فتكًا وإماتة من السلاح الكيماوي، لما توانوا البتة عن إفناء كل أهل السودان به.
لكن من يمن الطالع، يبدو الي اليوم أن السلاح الكيماوي هو “القوة الخفية المميتة” الوحيدة المتاحة لدى جيش “العطا والبرهان”، الذي هو جيش الإسلاميين من ورائهما بالطبع.
فالإسلاميون، في ظني، لم يكونوا يمزحون حين وضعوا الناس أمام خيارين لا ثالث لهما، بقولهم الذي ترجموه عمليًا إلى حرب: 
“إما تسليم كامل، أو تدمير شامل”.
رغم أنهم، للحقيقة، قد أتاحوا نظريًا خيارين صفريين، أو أمرين أحلاهما – بالضرورة – مُرّ.
ولعل ما لا يخفى على كل ذي نظر، أن الإسلاميين، منذ صعودهم إلى الحكم، وطّنوا أنفسهم على شيء واحد: 
هو ألا يهبطوا من ذروة سنام هذا الحكم أبدًا – سواء بالتي هي أنعم، أو حتي بالتي هي أخشن – مهما كانت الكلفة، ومهما كان الثمن: بإراقة دماء أعدائهم، أو بإراقة دمائهم هم أنفسهم، أو حتى بإراقة كل الدماء، مهرًا للبقاء على كراسي السلطة.
وللحقيقة، فإن الأيام أكدت بما لا يدع مجالًا للشك، أن شعار “إما تسليم كامل، أو تدمير شامل” لم يكن مجرد شعار، ولا مجرد كلام ساكت. 
فقد صار لهذا القول أو الشعار، أكثر من شاهد يحمل فحواه على الأرض، كما قد جاء بترجمة أخرى على لسان القيادي الإسلامي أنس عمر، الذي قالها بصريح العبارة بعد توقيع الاتفاق الإطاري، قبل أيام فقط من الحرب: 
“لا نجاة لأهل السودان، ولا أمن ولا أمان لأهل السودان، إلا بقيادة المشروع الإسلامي لهذا البلد”.
فالمسألة تبدو، بكل وضوح، بالنسبة لهذه الجماعة، مسألة حياة أو موت. 
مسألة لا تقبل أنصاف حلول.
إذ لا نجاة، ولا أمن، ولا أمان لأهل السودان إن استمروا في رفضهم لنظام حكم الإسلاميين، الذين في اعتقادهم الي يومنا هذا، أن إجراءات التسليم والتسلُّم لهذا النظام المقدس، لا ينبغي أن تتم إلا لنبي الله عيسى عليه السلام، حال نزوله مجددًا إلى الأرض.
– ونواصل –

إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18

إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19

إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20

إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21

22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23

إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24

إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25

إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26

إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10

Tags: اخبار الجيشاخبار الدعم السريعاخبار السوداناخبار بورتسودان

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخر الاخبار

قائد قوات الدعم السريع الفريق أول / محمد حمدان دقلو

دقلو يعلن عن إنشاء مدن طبية متكاملة لجرحى المعارك

الأثنين 6 ذو الحجة 1446, 2025/6/2
نص بيان قوات الدعم السريع

قوات الدعم السريع تعلن تحرير الدبيبات وتوعد بـ”تحرير كامل التراب السوداني”

الخميس 2 ذو الحجة 1446, 2025/5/29
الحركة الشعبية – قطاع التماس تُدين إزالة منازل “الخيرات” وتصفها بـ”العنصرية

الحركة الشعبية – قطاع التماس تُدين إزالة منازل “الخيرات” وتصفها بـ”العنصرية

الأربعاء 1 ذو الحجة 1446, 2025/5/28
نص بيان قوات الدعم السريع

الدعم السريع تكشف مخطط النظام العنصري لتهجير المهمشين!

الأربعاء 1 ذو الحجة 1446, 2025/5/28
رئيس الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور يوسف إدريس

جنوب دارفور تعلن التعبئة الشاملة لمواجهة التهديدات الإرهــ..ــابية

الأربعاء 1 ذو الحجة 1446, 2025/5/28
الجميل الفاضل

الجميل الفاضل يكتب: لغط “الكيماوي”، وسوء الظن العريض؟! (1)

الثلاثاء 29 ذو القعدة 1446, 2025/5/27
© 2020 alwatntv.com
  • الأخبار
  • سياسة
  • الاقتصاد
  • أخبار العالم
  • رياضة
  • المنوعات
    • علوم وتكنلوجيا
    • عيادة
    • قضايا وحوادث
  • الرأي
  • البث الحي

© 2020 alwatntv.com

error: Content is protected !!