أدانت الحركة الشعبية – قطاع التماس اليوم عمليات الإزالة الجارية في منطقة الخيرات شرق النيل، واصفة إياها بأنها “تمثل سياسة تمييزية ممنهجة”. وفي بيان رسمي، اتهمت الحركة سلطات الخرطوم بالسعي لـ”تغيير ديموغرافي” يستهدف السكان الأصليين.
نص البيان
تعرب الحركة الشعبية قطاع التماس، تضامنها الكامل مع سكان منطقة “الخيرات” التابعة لمحلية شرق النيل بولاية الخرطوم.
وتعتبر الخطوة التي قامت بها “عصابة” البرهان تجاه إزالة منازل المواطنين، خطوة عدائية ضمن مشروع تنفيذ وتطبيق قانون الوجوه الغريبة ضد السكان الأصلين.
الحركة الشعبية تدعو المنظمات الحقوقية الدولية والإنسانية إلى إدانة هذا السلوك الوحشي الذي تتعرض له الشعوب السودانية الأصيلة بمنطقة “الخيرات”.
الحركة تؤكد وقوفها التام مع تلك المجتمعات وسوف تعمل بجد مع رفقاء النضال إلى مخاطبة المجتمع الدولي وحسه للقيام بمسؤلياته تجاه ما يتعرض له المدنيين في “الخيرات” من انتهاكات جسيمة ويمكن وصفها بالابادة وانتزاع حقوق المواطنة.
الحركة تدعو الشرفاء من أبناء تلك المجتمعات بجيش البرهان للانتفاضة والانتصار لقضية مجتمعاتهم.
الحركة تصف ما حدث لأهل “الخيرات” بالخطوة العنصرية وتؤكد مضيها مع جيش “تأسيس” لتحرير كافة الأراضي السودانية من تنظيم الحركة الإسلامية المتطرف.
المكتب الإعلامي
للحركة الشعبية قطاع التماس.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10