كشفت مصادر محلية في الولاية الشمالية عن اختباء عناصر من القوات المشتركة للحركات المسلحة بين بساتين النخيل بعد تقدم قوات الدعم السريع في مناطق استراتيجية، بما في ذلك المثلث الحدودي وكرب التوم. وأفاد شهود عيان بأن القوات المنسحبة تستخدم المزارع كنقاط تمركز وإطلاق نار، مما زاد من مخاوف المدنيين من تصاعد الاشتباكات في المناطق الزراعية.
وأكدت تقارير ميدانية أن قوات الدعم السريع عززت سيطرتها على محاور رئيسية، مما دفع بالقوات المشتركة إلى الاعتماد على تكتيكات حرب العصابات، بينما اتهمهم سكان محليون بـ”تعريض المدنيين للخطر” بسبب تحركاتهم داخل الأراضي الزراعية.
وفي سياق متصل، أعلن المجلس الأعلى لتطوير منطقة السكوت عن إغلاق المدارس ونزوح مئات العائلات خوفاً من انتشار القتال إلى القرى المجاورة. كما حذرت منظمات إنسانية من تدهور الأوضاع المعيشية في المنطقة، خاصة مع تقارير عن نقص حاد في المواد الغذائية بسبب تعطل طرق الإمداد.
يأتي هذا التطور بعد أيام من سيطرة الدعم السريع على مواقع حيوية، وسط تحذيرات من تصاعد المواجهات في ظل استمرار الاختباء المكثف للقوات المشتركة بين المزارع والمناطق السكنية.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10