تعرض موقع سوبا شرق الأثري للدمار والتخريب بواسطة مستثمر سودانى يدعي “مزمل الكردي” تغول عليه بمشروع زراعي، الموقع المشار إليه يمثل الأثر الوحيد المتبقى لدولة علوة المسيحية وتمثل أهمية هذا الموقع على انه الموقع الوحيد المتبقى لهذة المملكة الموجود فى عاصمتها (سوبا شرق) وهو عبارة عن بقايا كتدرائية (كنيسة) ودير رهبان.
وكشفت مصادر مطلعة بحسب صحيفة السوداني الدولية، عن منح مدير السياحة والآثار بولاية الخرطوم بالنظام السابق علاء الدين الخواض المذكور خلو طرف لمزرعة المتعدي علي المنطقة الأثرية وكان الزعيم القبلي موسي هلال والذي يمتلك موقعاً بالمنطقة بدأ في بنائه لكنه استجاب لدعوة الهيئة وتوقف بعد معرفتة بأن المنطقة أثرية.
وتواجه الآثار بالسودان خطر الفقدان فى ظل تعديات مستمرة بالتمدد العمرانى (سوبا القنيعاب) وتملك المواطنين للحيازات السكنية بالإضافة إلي مشاريع البنية التحتية والاستثمار الزراعى وحتى التعدين الأهلى وتشكل هذه التعديات تحديات كبيرة للهيئة فى ظل تداخل السلطات الولائية مع المفهوم القومى للاثار بالإضافة إلي قلت تعيين وظائف الخفراء وتامين المواقع الأثرية بصورة عامة.
الجدير بالذكر أن دولة علوة المسيحية امتدت شمالاً من نهر النيل في منطقة البجراوية وعلى النيل الأزرق منطقة جبل موية وعلى النيل الأبيض حتى منطقة الكوة و امتد حكمها إلى العام 1504 وانتهى بقيام السلطنة الزرقاء (تحالف الفونج والعبدلاب).
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10