تابعت خبر أداء القسم لحكومة تأسيس بغرب البلاد فوجدت الغالبية العُظمي من المهتمين والمتابعين للشأن العام يتعاملوا مع الأمر بالسخرية والتندُر والتفكير السطحي بمثابة عاينو حميرتي مايل بالجنبة شوفوا كراعه مُقصرة كيف شوفوا الكتاب الشغال يحلف فيه ما كتاب دين ما بعرف دا علمنا لشنو ما غيرو شوفوا بدلته وعلى شاكلة هذه الطريقة … أيها السادة الكرام تكوين حكومة حتي وإن ظلت اونلاين هي في حقيقة الأمر تعقد من المشهد جذريًا وترفع سقف مطالب الجنجويد إن قاد الأمر في مقبل الأيام للجلوس لتفاوض ع خلفية لقاء مسعد والريس وعلى خلفية دعوة السعودية واللجنة الرباعية وإلتزام السودان بوقف الحرب متى ما كان للطرف الأخر إرادة .. لذلك تكوين حكومة جنجويد-يدية لها تأثيرات وأبعاد خارجية ودبلوماسية وتعقيدات حتي على مستوي الحدود ربما خصمك او جيرانك من الدول يتعاملوا مع هذه الحكومة الاونلاين كحكومة معترف بها على أرض الواقع كدول جيران فتُضيق الخناق على السودانيين المتواجدين فيها وتفتح حدودها لدخول السلا-ح والتشوين والتعامل الإقتصادي على عينك يا تاجر هؤلاء بالطبع ينظروا لحكومة السودان بقيادة الفريق البرهان كحكومة غير شرعية وغير مدعومة من طرفهم لذلك أهمية الأمر تظهر في التقليل من تأثيرات حكومة ( حميرتي ) حتي على المستوي البعيد … خلاصة الأمر يجب أن نبحث ونجتهد في كيفية الحصول على معالجة سريعة لإبطال مشروع حكومة حميرتي العلمانية وإيفاد الحكومة لوفود دبلوماسي شاطر للدول الجارة او الصديقة زات التأثير في الأتحاد الافريقي والأصدقاء الإقليمين والدوليين للقضاء على هذه الحكومة العلمانية في مهدها وأرسال وفد مخابراتي متخصص في وضع العقبة في المنشار لكل دولة بدعم معارضة من داخل أراضيها حتي تنشغل بنفسها ومشاكلها الداخلية بدل من دعم حكومة الجنجو-يد … عليه الآن هي حكومة على الورق إن لم نتدارك الإمر غدٍ سوف تصبح واقع ويصبح أمر تقسيم السودان حقيقة ماثلة أمام نظر الجميع ووقتها لا ينفع الندم … أوقفوا السخرية وفتشوا المعالجات والحلول أيها العُقلاء … وبس






