زالنجي – في إجراء حاسم لمواجهة النشاط الإجرامي، أصدر قائد الفرقة الثانية بزالنجي العميد محمد آدم البنجوس توجيهات عسكرية صارمة لقوات حماية المدنيين بمحاربة الظواهر السالبة والتفلت الأمني في ولاية وسط دارفور.
وشملت التوجيهات -التي صدرت الأربعاء- الأمر “بضرب بيد من حديد كل من يسعى لزعزعة أمن المواطنين واستقرارهم”، مع التصريح باستخدام القوة المسلحة ضد كل من يقاوم القوات أو يعرقل تنفيذ مهامها.
جاء ذلك خلال قيادة العميد البنجوس لعملية نوعية أسفرت عن تفكيك خلية خطيرة من فلول النظام السابق كانت تنتحل صفة قوات الدعم السريع، حيث تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة في معسكر الحميدية بمدينة زالنجي.
وأكد قائد القوة المداهمة موسى ساكن أن العملية أسفرت عن “القبض على أفراد العصابة ومصادرة أسلحة وذخائر متنوعة وقنابل يدوية وعبوات ‘قرنيت’ مضادة للدروع، بالإضافة إلى كميات من الحبوب المخدرة والمواد الكحولية”.
ويأتي هذا التحرك العسكري الحازم بعد موجة من أعمال العنف التي شهدتها مدينة زالنجي مؤخراً، وشملت عمليات قتل ونهب مسلح نُسبت إلى هذه الخلايا الإجرامية التي تعمل لصالح فلول النظام البائد.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10






