طالبت قيادات في تحالف “صمود” الاتحاد الأفريقي بإرجاء الحوار السياسي المقرر في أكتوبر القادم، معتبرة أن الوقت غير مناسب للسياسة في ظل استمرار المعارك وتفاقم الكارثة الإنسانية في السودان.
وكشفت مصادر مطلعة أن “صمود” شددت في طلبها على أن الأولوية يجب أن تكون لوقف إطلاق النار فوراً وفتح ممرات آمنة للإغاثة، محذرة من أن أي مفاوضات سياسية قبل ذلك مصيرها الفشل وستعقد جهود السلام.
وأضافت المصادر أن الاتحاد الأفريقي يدرس الطلب بشكل جاد، فيما أكد مسؤول في “صمود” أن الدعوة الأصلية شابها خلل في التوقيت وقيود على المشاركة، حيث حاول الاتحاد استبعاد أطراف رئيسية.
وحذر المسؤول من أن مدينة الفاشر في دارفور على شفا مجزرة، وأن مئات الآلاف من المدنيين معرضون لخطر الموت جوعاً أو قتلاً. وخلص إلى أن “صمود” لن تدخل في حوار قبل تحقيق هدنة إنسانية، داعياً إلى تحويل كل الجهود لإنقاذ الأرواح أولاً.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10






