عقبات نجاح الجمهوريه الثانية.
يا أمتي، قد مضى وقت الذل والهوان، وسرنا أحرارًا. يا شعلة الأحرار، زيّناكِ بالأمل، وتوّجناكِ بالقائد الهمام، والرفقة العظيمة. اليوم، اكتملت لوحة المستقبل المشرق لماضٍ تليد وتحديات جسام.
على ضفاف الطريق، تنتظرنا تحديات ومعركة قادمة، نخوضها معًا، عسكريين ومدنيين، بكل ثقة من أجل وطن يقوم على التسامح والمحبة. حتمًا ستشرق عظمتنا.
لا تهتموا كثيرًا، ولا تعاتبوا أحدًا، ولا تركضوا خلف أحد. كبرياؤنا اليوم فوق الجميع. لنذكّرهم بوجودنا؛ فاعرفوا جيدًا أن الشخص الثوري لا ينسى ولا يتغير.
أهم التحديات القادمة:
- تأمين حكومة الشعب: يجب أن تكون الحكومة تمثيلًا حقيقيًا لإرادة الشعب.
- إعادة بناء النظام الصحي: نعمل على استعادة النظام الصحي ليخدم جميع المواطنين.
- معالجة القصور التعليمي: نضع خططًا لإصلاح التعليم وتطويره.
- الحفاظ على التلاحم الثوري: يجب أن نحافظ على وحدتنا وتماسكنا كثوار.
- تقدير تضحيات الشهداء: علينا أن ندرك ونقدر ما قدمه شهداؤنا الذين أضاءوا لنا طريق الحرية.
- فتح المعابر والأسواق الحدودية: مع ضرورة ضبط الإيرادات ومحاربة الفساد.
- تطوير الأساليب القتالية: لتحرير ما تبقى من الوطن.
ليس هناك ما هو أعذب من أرض الوطن. إن الوطن عزيز على قلوب الأحرار، وعندما يتغلغل حبّه في النفوس، لا يكون مجرد أرض أو حدود، بل يصبح مكانًا مليئًا بالحب والانتماء والتضحية. إنه يمثل جذورنا وهويتنا العميقة التي تعيش في أرواحنا. سننهض ولو بعد حين، فقوميتنا هي مصدر قوتنا ومرجعها.






