تجدد الأحداث بكسلا و”التغيير” تتنصل وتحمل المسؤولية لـ”حمدوك” والوالي
تجددت الاشتباكات بمدينة كسلا اليوم “الخميس، بين مؤيدين ومعارضين لتعيين الوالي صالح عمار.
وحمّلت قِوى الحُرية والتغيير بولاية كسلا، رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ووالي الولاية المُكلف مسؤولية تأزم الأوضاع بالولاية.
وأفاد شهود عيان (باج نيوز)، بأن الرافضين لتعيين الوالي أغلقوا كوبري القاش صباح اليوم قبل أن يتم فتحه بواسطة قوات الجيش، فيما تعرض سوق المدينة لعمليات نهب وحرق، كما وقعت اشتباكات وسُمعت أصوات إطلاق نار بمدينة كسلا، وتمت عمليات حرق ونهب لسوق المدينة، وطال الحرق والتدمير سوق هيكوتا.
من جانبه، قال القيادي بـ”الحُرية والتغيير” بكسلا عبد الرحيم إدريس في تصريح لـ(باج نيوز)، إن هناك مجموعةً تحركت نحو السوق اليوم “الخميس” وقامت بأعمال سرق ونهب، إلى جانب إطلاق نار مُتقطع، فيما يتحمل مسؤولية ما حدث الوالي المُكلف والمجلس الأعلى للنظارات “البجا”.
وقال إن اللجنة الأمنية بولاية كسلا يقع عليها العبء الأكبر، ووصف تدخل القوات بالضعيف.
وأضاف: “كل المؤشرات كانت واضحة وتتحملها الأجهزة الأمنية وعلى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك فتح تحقيق لأنهُ جزء من الأزمة عبر تأخير قدوم الوالي للولاية”.
وتابع: “من يحكم الآن الولاية كيزان يتبعون للنظام السابق”.
واتهم عبد الرحيم الدولة العميقة بتأجيج الصراع، وطالب حمدوك بالتعجيل بقدوم الوالي صالح عمار.
ولم يصدر تصريح رسمي حتى الآن عن الأوضاع في الولاية.
وكان صالح عمار قال في بيان أمس “الأربعاء” إن الاستجابة لمطالب المجموعات الرافضة لتعيينه سيفتح الباب لمزيد من الضغوطات والابتزاز حول قضايا وطنية مهمة.