ارتفعت أسعار الذهب بصورة كبيرة تحدث لأول مرة في البلاد، وقد كان رئيس اللجنة التمهيدية للصاغة والمعدنين محمد إبراهيم تبيدي أقر في تصريح لـ(الصيحة) بحدوث ارتفاع غير مسبوق في الأسعار، وقال: نملك معلومات خاصة بأن الذهب يباع بأعلى من سعره المحدد في المركز بشرق البلاد في مناطق البحر الأحمر وبورتسودان وكسلا ووصل سعر الجرام الى 12 -14 -15 ألف جنيه، ويتم الشراء من أشخاص محددين، وكشف عن امتلاكهم معلومات مؤكدة عن عمليات تجري لطباعة عملة سودانية مزيفة في إحدى دول الجوار وفي الداخل ويتم إدخالها السوق لشراء سلع استراتيجية مثل الوقود والذهب وهي أموال مزورة ومضروبة مما يعد تخريباً كبيراً للاقتصاد الوطني.
وقطع بدخول تجار العملة للمضاربة في السوق، وقد بدأت حركتهم منذ أكثر من شهر بغرض شراء كميات كبيرة من الذهب والمضاربة مما يخلق زيادة مضطردة في الأسعار، ولم يسم جهة بعينها، وقال: هناك مناديب وأشخاص لا نعلم وجهتهم يشترون من التجار بأعلى سعر وبدورهم يسعى التجار لتحقيق مكاسب والبحث عن الفائدة ولن يلتفتوا إلى من هم هولاء الاشخاص أو من أين أتوا؟ وليس من اختصاصهم البحث عن هويتهم.
مشيراً أن الجهات الرسمية منوط بها معرفتهم ولمصلحة من يعملون، وطالب بتدابير حكومية لتحجيم التهريب ووقف الجهات الهلامية التي تضارب في الذهب وعلى مستوى تجارة الذهب فقد شهدت الأسعار زيادات غير مسبوقة في سوق الذهب وبلغ سعر الجرام أكثر من 11 ألف جنيه.