جاء الفيضان هذا العام بصورة مريعة ليس لها مثيل منذ مئة عام وتسببت الفيضانات الأخيرة في خسائر كبيرة ببعض محليات ولاية الخرطوم وخلفت اضراراً بالغة في المال والممتلكات والمنازل والمزارع ما دفع بعض الأسر الى الارتحال من منازلهم نتيجة لانهيار منازلهم وفي السياق جددت لجنة الطوارئ للفيضانات بوزارة الري والموارد المائية تحذيرتها من تواصل ارتفاع مناسيب النيل لتسجل أرقام غير مسبوقة مما أدى الى ذرع الخوف والقلق في قلوب المواطنين. مأوى جماعي
تحدثت المواطنة أم فوت من منطقة ايد أبوزيد ريفي صالحة عن تضررها البالغ من هذه الفيضانات التي اصبحت خارج السيطرة بقولها الايد قصيرة والعين بصيرة وشكرت (صحيفة الصيحة)، لتفقدها أحوال المواطنين وناشدت الجهات الختصة ومنظمات المجتمع المدني للوقوف مع المتضررين للخروج من هذه الأزمة وقالت ان الخيم من اهم المعينات التي يجب توفرها للأسر المتضررة مضيفة انهم في الصالحة أصحاب الأسر المتضررة جميعهم يجتمعون في ماوى جماعي ويكاد يكون واحد لذا من الضروري توزيع الخيم. أضرار بالغة كشفت جولة لـ(الصيحة)، عن أضرار بالغة بمناطق ود رملي شمال الخرطوم بسبب الفيضان الحقت خسائر فادحة بالمنازل والمزارع وقالت المواطنة خنساء كرار ان الفيضان الحق بهم موجة من الهلع والرعب لأن فيضان هذا العام ليس له مثيل وكل مايهمنا هو انقاذ الأرواح ونسال الله ان يلطف بحالنا.. وفي التريعة بمحلية جبل أولياء شكل الفيضان هجوم مفاجئ
وأكد المواطن محمد ابراهيم يقطن بالتريعة ان منطقتهم أضحت في ماذق بسبب هذا الفيضان الذي الحق بهم خسار ودمار وانهيار يكاد يكون تام في محطة 9 مربع 10 و6 وسوق غرب ابدومة، وأضاف المواطن احمد جابر، ان الاحتياطات اللازمة للفيضان من ردم لمجاري ومتاريس كانت بشكل ضعيف وبالتالي أصبحنا عرضة للخطر سنوياً نحن في ود رملي نتعرض لنفس الامتحان من كل عام نفس السيناريو يتكرر وبعد انهيار المدارس والمنازل خاصة وإن امتحانات الشهادة السودانية على الأبواب.