كشف الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد – المقرب من دوائر صناعة القرار في تل أبيب – عن تفاصيل جديدة حول الزيارة السرية للوفد الإسرائيلي الأمريكي الذي هبطت طائرته أمس في مطار الخرطوم.
وقال باراك إن الزيارة كانت لإجراء محادثات بشأن إعلان محتمل “لإنهاء حالة العداء” بين السودان وإسرائيل، في الأيام القليلة المقبلة، وأكد أن إعلان ترمب برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، جزء من صفقة أوسع تشمل أيضاً خطوات تطبيع سوداني تجاه إسرائيل.
وأعلن باراك وفق صحيفة السوداني أن الوفد ضمّ كبار مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومستشاري ترمب، والتقت برئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
وبحسب مصادر مطلعة على القضية، كان من بين المسؤولين على متن الطائرة رونين بيريتس، القائم بأعمال المدير العام لمكتب نتنياهو ومبعوثه إلى العالم العربي. وكان من بين المسؤولين الأمريكيين الجنرال ميغيل كوريا، مدير منطقة الخليج وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي، وآرييه لايتستون، كبير مستشاري السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان.
من جانبها، كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست”، عن مكالمة هاتفية مزمعة تجمع نتنياهو وترمب وحمدوك والبرهان الخميس ربما، أو الأيام المقبلة.
وقالت الصحيفة: “نظراً للحالة السودانية الراهنة فمن غير المرجح أن يحصل التطبيع مرة واحدة”. وأضافت: “واشنطن ستعلن أعقاب المكالمة الجماعية أن إسرائيل والسودان شرعا في (عملية) ومباحثات الوصول لعلاقات دبلوماسية”.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10






