رسم خبراء ومختصون في الشأن الإجتماعي خلال ورشة (التشرد في السودان) بمنتدى ساحة الحرية، صورة قاتمة لمستقبل الأطفال المتشردين بولاية الخرطوم، واعتبروا أن التشرد بالولاية أصبح مشكلة حقيقية يجب أن يعمل الجميع على حلها، وأقروا بتزايد أعدادهم بسبب الفقر والحروب والتفكك الأسري.
وشددوا على أهمية إعادة الثقة بين المجتمع والمتشرد من خلال التعامل معهم بإنسانية وعدم الكذب عليهم.وقالت رئيس جمعية صباح لرعاية الطفولة والأسرة سارة أبو خلال الورشة، إن التشرد ليس جريمة بموجب القانون، لكنها أوضحت أن قانون الأحوال الشخصية لا يعتمد لحمض النووي لمعرفة والد الطفل ولا يثبت النسب مما يجعل العديد من المجرمين يتمكنون من الهرب.ونوهت إلى أن العنف الأسري له دور كبير في انتشار هذه الظاهرة
ونفت وجود إحصائية دقيقة للمتشردين بالولاية، واعتبرت أن خطورة التشرد تكمن في ظهور الغبن المجتمعي.وقالت سارة إن دار المايقوما أصبحت وصمة للأطفال فاقدي الوالدين، وناشدت الخيرين للمساهمة في تقديم الدعم للمشرد عبر منظمات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال.
من جانبه، طالب المدير التنفيذي للمنظمة خلف الله إسماعيل، الدولة بإجراء دراسة حقيقية عن وضع التشرد للوصول إلى إحصائيات حقيقية عن أعداد المتشردين. واعتبر أن دور الإيواء لم ولن تحل المشكلة بل تعمل على زيادتها.بدوره
قال مدير عام ساحة الحرية محمد آدم عربي، إن ظاهرة التشرد تحتاج إلى تكاتف وتعاون الجميع، واعتبر أن الحرب كانت السبب الأساسي في انتشار هذه الظاهرة.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10