اعلن مكتب رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد اليوم (الأحد) إنه أقال وزير الشؤون الخارجية ورئيس المخابرات وقائد الجيش.
ولم يذكر المكتب سبباً للتغييرات التي جاءت بعد أيام من إصداره أمراً بعملية عسكرية في إقليم تيجراي، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وباتت المخاوف من دخول إثيوبيا في خضم حرب أهلية جديدة – قد تكون دامية طويلة – أمراً وارداً، بعد أن أمر آبي أحمد، الحائز جائزة نوبل للسلام، بشن هجوم عسكري على حكومة إقليم تيغراي الشمالي، متهماً إياها بمهاجمة مركز دفاعي حكومي، ومحاولة سرقة مدفعية ومعدات عسكرية، قبل أن يصف قادة الإقليم الشمالي بـ«العصبة الإجرامية».
ورغم تأكيد آبي أحمد أن العمليات العسكرية، أهدافها محدودة، فإن المخاوف من تحولها إلى حرب مدمرة باتت تقلق المجتمع الدولي، وتقلق جيرانه، خاصة إريتريا.






