كشفت مصادر حكومية يوم الأحد، عن رفض رئيس الوزراء الإثيوبي أبى أحمد، وساطة تقدم بها رئيس الوزراء السوداني ورئيس الهيئة الحكومية للتنمية “ايقاد“ د. عبد الله حمدوك لحل أزمة إقليم التيغراي الإثيوبي الحدودي مع السودان.
وقال مصدر بمجلس الوزراء السوداني لـ(حكايات )، إن رئيس الوزراء السوداني إجراء أربع مكالمات بنظيره الإثيوبي حول الوساطة، إلا أن أحمد رفض الوساطة، واعتبر النزاع في إقليم التيغراي نزاعاً داخلياً يجب عدم تدويله خارجياً.
وأقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يوم الاحد الماضي وزير الخارجية ورئيس المخابرات ورئيس الأركان. وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية، أن آبي أحمد عين ستة مسؤولين حكوميين، حيث عين ديميكي ميكونين وزيرا للخارجية، والجنرال برهان جولا رئيسا للأركان، والجنرال أبيباو تاديسي نائبا لرئيس الأركان، وتميسجين تيرونيه مديرا عاما لجهاز الأمن والمخابرات، والسيد ديميلاش جبريمايكل مفوضا عاما للجنة الشرطة الاتحادية، والسيد جيدو أندارغاتشو مستشارا للأمن القومي لرئيس الوزراء.
َوقال الاعلامي الاثيوبي أنور ابراهيم، في حديث سابق لـ(حكايات ) إن السودان يمكن أن يكون وسيطا جيدا في حلحلة هذا الخلاف نسبة لقربه من الملف الإثيوبي، وتابع “قد ينجح السودان أكثر من غيره“. وأعلنت الحكومة الإثيوبية، الاسبوع الماضي، حالة الطوارئ في بعدما اتهم آبي أحمد، الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بـ”مهاجمة قاعدة عسكرية فدرالية”.