أكدت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، أن الضغوط المعيشية والسياسية وكل الكوارث الطبيعية التي اجتاحت البلاد في الفترة السابقة كالفيضانات والأمراض الوبائية أثرت سلبا على الصحة النفسية للأسرة والمجتمع مما أدى إلى تفشي وانتشار حالات الإدمان وسط الشباب من الجنسين والجريمة من اغتصاب وعنف ونصب واحتيال.
وكشفت الوزارة عن خطة لإنشاء مراكز لعلاج الإدمان فضلا عن اتجاه لتنفيذ عددا من المشاريع التنموية خلال العام المقبل.
وقال ممثل المدير العام د. محمود القائم ،خلال مخاطبته الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية بالتعاون مع مركز حياة للعلاج والتأهيل النفسي والاجتماعي اليوم بمباني الوزارة، إن الوسائل العلاجية تلعب دوراً مهماً فى علاج المرضى النفسيين.
وأشار إلى ان كثير من المرضى في السابق يلجأوا ( للشيوخ والمعالجين البلديين) إلا ان انتشار الثقافة الصحية ساهمت فى رفع وعي المواطن في التعامل مع المرض النفسي.
ولفتت مديرة إدارة الأمراض غير السارية بالوزارة د.نهلة حسن حسين، إلى الوزارة تحتفل باليوم والبلاد تعيش وضع اقتصادي ضاغط يؤدي إلى ازدياد الأزمات النفسية، وتعاطي المخدرات والتفكك والمشاكل الأسرية.
وتابعت الأمراض الوبائية كانت لها أثر نفسي سئ على المجتمع، ونوهت إلى الاحتفال اتي برسالة توضح أهمية الصحة النفسية كبقية التخصصات.
وشددت مسئولة الصحة النفسية بالإدارة سلمى أحمد، على زيادة الميزانيات لتطوير خدمات الصحة النفسية والعمل على تعزيز الرقابة وتجنب الإضطرابات والصراعات والضغوط لتمكين المجتمعات والأفراد من العيش في حياة أفضل.