قالت حركة وجيش تحرير السودان المجلس الانتقالي بقيادة الهادي ادريس، إن العشرات من قياداتها أصيبوا بإصابات متفاوتة بالذخيرة الحية والأسلحة البيضاء في ندوة جماهيرية للحركة بالخرطوم مساء أمس الجمعة.
وأصيب الناطق العسكري باسم قوات الحركة ونائب رئيس هيئة الأركان أحمد جدو، كما أصيب أمين التنظيم والادارة الصادق برنقو بإصابات بالغة في الرأس، نقل على إثرها للمستشفى مع 33 من قيادات الحركة.
وقال الناطق العسكري باسم قوات الحركة أحمد جدو، إن مجموعة من شباب، تابعين لحركة عبدالواحد، هجموا على الندوة للمرة الثانية في الحاج يوسف واستخدموا الذخيرة الحية والسواطير والملتوفات، وكشف جدو عن إصابات متفاوتة وسط قيادات حركته من بينهم الرفيق بحر الدين، الذي أصيب بطلق ناري أدى لكسر قدمه.
وقال جدو إنهم طلبوا من الشرطة قوة لتأمين الندوة وتم التصديق بقوات من المباحث ومن الشرطة الشعبية، لكن لم تصل القوات، وكشف عن خطوات مفاجئة حيال ما يحدث لحركتهم وأكد بأنهم سيلقنون المعتدين درساً في القريب لم يحدد كيفيته، لكنه أكد بأنهم ان يسكتوا أمام هذه الممارسات.
وعن الأسباب التي قادت للهجوم قال جدو، بحسب سودان، مورنينغ، إن بينهم وحركة عبدالواحد قواعد مشتركة تخشى حركة عبدالواحد من فقدانها بعد توقيع السلام، وأضاف جدو أن السلام خاطب جذور الازمة، وإذا ما تم تطبيقه في أرض الواقع ستكون حركة عبدالواحد خارج المشهد، وهذا ما يجعلهم يتربصون بحركة وجيش تحرير السودان المجلس الاتتقالي.