مرحباً بقادة صناع السلام

ابراهيم قاسم

‏شهدت ساحة الحرية بالخرطوم أمس (الأحد) احتفال تاريخي باستقبال قادة المجموعات المسلحه التي وقعت علي اتفاقية سلام جوبا والذي شهده جمع غفير من قبل مجلسي السيادة والوزراء والمنظمات والجهات الدبلوماسية والهيئات ذات الصلة بحضور قائد الركب ورجل السلام النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو لتنطوي صفحة سوداء وتبدا صفحة بيضاء تحمل الخير والاستقرار والسلام لكل اهل السودان مرحبا بالرفاق قادة الكفاح المسلح في خرطومهم
مرحباً بالقائد مني اركو مناوي والقائد جبريل ابراهيم والقائد مالك عقار اير والقائد الهادي ادريس القائد التوم هجو ورفقائهم سيكون لنهارات وليالي الخرطوم مذاق خاص وعمل دوؤب لرفعة شان البلد التي احببتموها اختلفنا واتفقنا لكن ما لا نختلف عليه حبكم للوطن الذي تبرعتم له بااغلى ما عندكم وهي روحكم وتصديتم لقضاياه من داخل غاباته وصحاريه واحراشه
ان الان الاوان لنبنيه سوا سوا.
تعتبر اتفاقية السلام التي خاطبت كل جذور الأزمةالسودانية لتنفيذ السلام على ارض الواقع.
ورحب الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي بوصول قادة حركات الكفاح المسلح وصناع السلام إلى أرض الوطن مشيراً الي ان تكون البلاد قد طوت صفحة سوداء من المآسي والأوجاع واستشرفت مرحلة جديدة في تاريخها قوامها السلام والإستقرار .
وأوضح لدى مخاطبته مساء أمس الحشد الجماهيري بساحة الحرية بالخرطوم بمناسبة إحتفالات البلاد بتوقيع إتفاق جوبا لسلام السودان أوضح أن السلام الذي تحقق تم بإرادة صادقة ونوايا خالصة يستحق أن يحتفل به لأنه أسكت أصوات البنادق وقال أن الطريق ملئ بالتحديات و المتاريس ولكن بالعزيمة والتعاون يمكننا تجاوز هذه الصعاب وتحقيق شعار الثورة السودانية.
وأضاف الفريق أول محمد حمدان دقلو ” أننا مدركون لحجم المخاطر الأمنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية التي تحيط ببلادنا ،ولكننا بالعزيمة والإصرار سيتم التغلب عليها داعياََ الجماهير للوقوف مع الحق حتى يتم تنفيذ الإتفاقية وقال أن إتفاق السلام الذي تم توقيعه في الثالث من إكتوبر الماضي بجوبا لم ولن يكون خصماََ على أحد كما يروج البعض، بل هو محاولة لترميم وبناء الدولة السودانية على أسس عادلة تمنح الآخرين حقهم في العيش الكريم .
ودعا النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، رئيس الحركة الشعبية شمال عبدالعزيز الحلو ورئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور للحاق بركب السلام مشيداََ بدور دولة الجنوب حكومةََ وشعباََ في إحلال السلام في السودان مناشداََ المنظمات الدولية والإقليمية بالمساهمة في بناء وترسيخ السلام.
ودعا النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي إلى نبذ العنصرية والجهوية وأضاف ” يجب أن نعمل معاََ من أجل بناء سودان موحد وقوي ومعافى من أمراض الكراهية ويحترم التنوع”.
وأبان دقلو أنه لايرى أي مبرر موضوعي يمجد الحرب ويقلل من فرص السلام الذي تحقق بفضل هذا الإتفاق مشيرا إلى أهمية إنزال هذه الإتفاقية إلى أرض الواقع وصولا إلى سلام دائم وشامل مع كل الأطراف.