قال د. محمد حسين الخبير في طب المجتمع أن النقص الكبير الذي تواجهه البلاد في مجال الأدوية يؤكد خطل سياسات القائمين علي أمر القطاع الصحي في الحكومة الإنتقالية مشيرا إلي فشل الامدادات الطبية في تفريغ أكثر من 30 حاوية محملة بالادوية و المحاليل الوريدية.
وأوضح د. حسين في تصريح صحفي أن البلاد تعاني من أكبر أزمة في الدواء في الوقت الذي تقف فيه عشرات الحاويات محملة بالادوية تحت هجير الشمس في إنتظار تفريغها في مستودعات الإمدادات الطبية وعزا الخبير في طب المجتمع هذا الفشل إلي مشاكل إدارية في وزارة الصحة مبينا أن الوزارة أصبحت لا تهتم بصحة المواطن بقدر إهتمامها بمكاسبها ومصالحها وقال أن مثل هذا المناخ يساعد في حدوث تلاعب في أسعار الأدوية ويجعلها سلعة قابلة للمضاربات في السوق داعيا إلي ضرورة تشديد الرقابة علي المؤسسات الصحية في البلاد حتي تضطلع بمهامها في رعاية صحة وسلامة المواطنين.
وأشار د. محمد حسين إلي المعاناة التي يجدها المواطن في سبيل الحصول علي الأدوية المنقذة للحياة وقال أن تطاول أمد الأزمات في الدواء والخبز والوقود سيجعل المواطنين يفقدون الثقة في حكومة الثورة إذا لم يكن قد فقدوها أصلاََ داعياََ الحكومة الإنتقالية إلي الانتباه والإسراع في إيجاد المعالجات اللازمة لهذه الأزمات وعلي رأسها أزمة الدواء.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10