وصف ماليون وأكاديميون بالجامعات السودانية موجهات موازنة ٢٠٢١، بالتقليدية و لم تعكس واقع السياسات التي تنتهجها او تطبقها حكومة الفترة الانتقاليةوقال المحلل الاقتصادي ، بروفسير كمال يوسف، ان هذه موجهات( خيالية) كأنها تتعامل مع وضع طبيعي)
وقال لـ( السوداني) ان البلاد تشهد أزمات عدة وغلاء معيشة ، ونقص في السلع الضرورية خبز ووقود غاز ودواء ، منوها الى ان هناك متطلبات السلام والحكومة الجديدة، ينبغي للمالية مراعاتها في إعداد الموازنة
وقال المحلل المالي، عثمان التوم ، ان المقترحات مكررة منذ حوالي ١٥ عاما، و (غير واقعية) ، واضاف: لاتوجد معلومات عن زيادة الايرادات والدخل وكيفية ذلك، وكلفة السلام وموارده، وتقليل الفاقد الضريبي ، وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين التعليم والصحة، والاستثماراتوأكد الأكاديمي د. محمد الناير، ان مقترحات الموازنة جاءت بنفس الوتيرة التقليدية المبنية على البنود
ولم تستطع الحكومة الانتقال إلى موازنة البرامج والأداء، منوها لتعارض موجهات المنشورمع السياسات الواقعية حيث نجد أن أهداف التنمية المستدامة عبارة عن تنظير فقط ولا يوجد توافق بين الحاضن السياسي والحكومة على السياسات الاقتصادية،حيث تمضي الحكومة في اتجاه التحرير بينما يرفض الحاضن السياسي ذلك ، مشيرا الى ان هذه الموجهات لم تعكس واقع السياسات التي (تنتهجها او تطبقها) حكومة الفترة الانتقالية.
يذكر ان منشور وزارة المالية لإعداد موازنة العام المقبل إعتمد على أساس ( موازنة البنود) ،وحددت الوزارة فترة أقصاها يوم 30 من شهر نوفمبر 2020م ، لتسليم مقترحات الوحدات والوزارات والجهات الحكومية .
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10