تقرير : نعمات النعيم
يعتبر التعليم أحد ركائز التنمية المستدامة نجده يتأثر كثيراً بحالتي الحرب والسلم في مناطق النزاعات والحروب التي أدت الى نزوح وتشرد ولجوء آلاف الأسر حيث شكلت حركة النازحين مشاكل عانى منها مجتمع الريف والحضر على السواء.
لم تغب العلمية التعليمية عن مخيلة قوات الدعم السريع فكانت حضوراً يشار له بالبنان ،نجدها قد انشات عشرات المدارس في ولايات السودان المختلفة وسيرت عدد من القوافل لدعم التعليم ، حيث أرسلت في أكتوبر ٢٠٢٠ قافلة إجلاس للمدارس الثانوية بمحليتي كتم والواحه بولاية شمال دارفور تحتوي على (1750) وحدة إجلاس للطلاب و(50) وحدة للمعلمين ، وفي العام ٢٠١٩ نفذت قوات الدعم السريع عدة مبادرات لدعم التعليم تضمنت توزيع حقيبة مدرسية لمدارس مرحلة الأساس بولاية كسلا ،وتوفير إجلاس ببعض محليات ولاية الخرطوم ، ووجدت الخطوة الاستحسان والرضا وسط الطلاب والذين ثمنوا مجهودات الدعم السريع بل أكثر من ذلك حيث ظلوا يرددون شعارها (جاهزية ـ سرعة ـ حسم )،آملين في الانضمام اليها بعد الانتهاء من الدراسة ليسهموا من خلالها في تقديم المبادرات المجتمعية الفاعلة .
واسمتراراً في مشوار العطاء وجه النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي ، قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو ، القوات بترحيل طلاب الشهادة السودانية لهذا العام من مناطق سيطرة حركة عبدالواحد محمد نور بجبل مرة إلى مراكز الامتحانات بمدينة كأس بولاية جنوب دارفور ، حيث قامت قوات الدعم السريع بترحيل الطلاب ووفرت لهم السكن والمواد التموينية اثناء فترة امتحانات الشهادة السودانية ثم إعادتهم الى مناطقهم سالمين بعد انتهاء الامتحانات ، هذه المبادرة وجدت قبولاً منقطع النظير من أسر الطلاب بجبل مره .
ومن المتوقع ان تتواصل مبادرات الدعم السريع في دعم التعليم بعد توقيع السلام في ٣ أكتوبر ٢٠٢٠ بدولة جنوب السودان والذي يتوقع أن يسهم مستقبلاً في استقرار تلك المناطق التي تأثرت كثيراً بالحروب والنزاعات القبلية ، وبالتأكيد سيسهم هذا العطاء في دعم الاستقرار والتنمية بالبلاد .
ولم تكن قوات الدعم السريع ومنذ نشأتها بمنأى عن المجتمع بكل مكوناته ،حيث كان لها القدح المعلى في حماية الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والمخدرات والأسلحة،ولعل أبرزها دعم التعليم والقوافل التي اطلقتها الى (13) ولاية لمكافحة جائحة كورونا التي ضربت العالم بلا استثناء .
كما ساهمت قوات الدعم السريع في درء الفتنه وحل النزاعات القبلية أبرزها نزاع قبيلتي النوبة والبني عامر بولاية البحر الأحمر بشرق السودان. بجانب دورها في حماية وتأمين الموسم الزراعي والحصاد بولايات دارفور منذ العام ٢٠١٩.
لم يقتصر دور قوات الدعم السريع في استتباب الأمن والاستقرار وبسط هيبة الدولة ،بل تعدى ذلك لتكون لها إسهامات بارزه في إطار المسئولية المجتمعية في جميع ولايات السودان .
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10