أعادت المحكمة العليا في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة (4.3) مليارات دولار إلى الحكم المفروض على السودان في قضية تفجير السفارات الأمريكية في كينيا وتنزانيا، وبذلك يصبح إجمالي المبلغ (10) مليارات دولار، وأفادت المتابعات بأن الحكم صدر بإجماع (8) قضاة.
وكانت حكومة السودان أعلنت في فبراير الماضي، أنها ستتبع ذات النهج الذي اتبعته في معالجة قضية أسر ضحايا المدمرة الأمريكية “كول”، للتفاوض مع أسر ضحايا تفجير سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي (كينيا) ودار السلام (تنزانيا)، بهدف التوصل إلى تعويض معقول تتمكن حكومة السودان من الوفاء به.
وأكدت الحكومة عدم مسؤوليتها والشعب عن هذه الأحداث، لكنها تتعامل معها باعتبارها أمراً واقعاً صدر من محكمة أمريكية، وأصبح واحداً من شروط رفع العقوبات
وكانت تقارير إعلامية تحدثت فبراير المنصرم، عن استعداد المحكمة العليا الأمريكية، للحكم على السودان بتعويضات تبلغ (4.3) مليارات دولار لمقيمي الدعوى التي تتهم الخرطوم بالتواطؤ في هجومي تنظيم القاعدة على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا.
وكانت وزارة العدل السودانية، أعلنت في وقت سابق التوقيع على اتفاقِ تسوية مع أسر ضحايا حادثة تفجير المدمرة الأمريكية “يو إس إس كول” التي تم تفجيرها بهجوم انتحاري في أكتوبر 2000م.