عبر اعضاء لجان مقاومة “اسود البراري” (لسودان لايف نيوز ) لعدم رضاهم عن اداء حكومة الثورة في الفترة الانتقالية التي وصفوها بأسوأ فترة تمر علي تاريخ السودان .
وقال عضو المقاومة “مصطفي” بان الفترة كانت كافية لان تثبت الحكومة قدرتها علي تحسين معاش الناس والعمل علي محاسبة رموز النظام البائد لكن للاسف زادت الاوضاع تعقيدا ولم يحدث تغيير، واضاف بان حتي ملفات الفساد اصبحت اكثر واكبر ولا نتوقع اي تغيير في ظل وجود حكومة بهذا الضعف .
واضاف (محمد يوسف) بان كل احياء ولاية الخرطوم والسودان عامة قادرين علي تغيير الوضع الحالي بعد فشل “حمدوك” وحكومته التي وجدت اكبر تفويض شعبي كان عليهم من خلاله ان يعبروا بالمواطن فعليا لبر الامان في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة لكن للاسف احبط الشعب السوداني وأولهم نحن وكل شباب المقاومة إلا اننا قادرين علي تصحيح المسار وقريبا جدا سنعيد الامور الي نصابها .
واستطلع محرر “سودان لايف نيوز” عدد من مواطني البراري عن تقييمهم للفترة الانتقالية وجاءت اغلب الاراء بان الحكومة لم تفي بوعدها وكانت تتحجج (بالتركة) الثقيلة التي و رثوها من النظام البائد علما بان الوضع الحالي اكثر تعقيدا من فترة الانقاذ .
حيث قال (عمر الفاروق) بان خروجهم للشارع كان بسبب ضيق المعيشة وتردي الاوضاع الاقتصادية والحكومة الان (زادت الطين بله) وليس هنالك سببا لعدم الخروج ضدها خاصة بعد رفع الدعم عن الوقود وتحرير سعر السلع ولم تتوفر المواصلات والخبز والوقود وهذا ما دفعنا بان ننفض يدنا عن حمدوك وحكومته لان بهذه الطريقة لن نبني السودان .
والجدير بالذكر بان احياء البراري (المحس – الدرايسة – ابوحشيش- بري الشريف- امتداد ناصر -حي كوريا) شكلت جسم موحد معروف بإسم (اسود البراري) التي اشعلت الثورة السودانية واصبح لميدان (الدرايسة) رمزية معروفه .
ويطلق لقب (اسود البراري) قبل الثورة علي نادي بري الرياضي الذي تأسس في العام (١٩١٨م) وهو شيخ الاندية الرياضية اطلق عليه هذا اللقب لشراسة لاعبيه وقتالهم داخل ارض الملعب .
وقد اشعلت احياء البراري نيران الثورة بعد ان حاول النظام البائد اخمادها وكانت تقود حراك كبيرة تحرك بعدها كل مدن السودان . (بري مرقت) كانت جملة يتم تداولها بشكل كبير في كل مواقع التواصل الاجتماعي ومنها تجد كل احياء الخرطوم في الشارع .
بعد نجاح الثورة انشغلت مكونات الحرية والتغيير بالتفاوض علي الكراسي واهملت لجان الاحياء ولم تعطيهم حقهم في كثير من التفاصيل وهي كانت نقطة الخلاف والتراجع الانشقاق .
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10